قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإسرائيلية ليور هايات، اليوم الخميس، إن مجلس الأمن الدولي لا يمكنه الدفاع عن فترات الهدن الإنسانية في غزة ما لم نستعد المختطفين الذين لدي حماس. وأضاف المتحدث باسم الخارجية الإسرائيلية: "نتوقع من مجلس الأمن الدولي أن يدين حماس بشكل صريح وأن يعالج الحاجة إلى إرساء واقع أمني جديد في غزة". ووافق مجلس الأمن الدولي على مشروع قرار يدعو إلى هدن عاجلة وممتدة للقتال في أنحاء قطاع غزة لعدد كاف من الأيام للسماح بوصول المساعدات. بعد اقتحامه.. جيش الاحتلال الإسرائيلي يفجر مبنى مجلس النواب في غزة الإعلام الفرنسي يبرز أهمية زيارة وزير الدفاع لمصر وجاء التصويت بأغلبية 12 صوتا، مع امتناع الولاياتالمتحدة والمملكة المتحدةوروسيا عن التصويت. ومشروع القرار خفف لغة القرار من "الطلب" إلى "الدعوة"، كما خفف من المطالبة إلى الدعوة إلى "الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن الذين تحتجزهم حماس والجماعات الأخرى". يدعو القرار لهدن وممرات إنسانية في أنحاء قطاع غزة "لعدد كاف من الأيام" من أجل وصول دون عراقيل من الأممالمتحدة والصليب الأحمر وجماعات الإغاثة الأخرى لتوصيل المياه والكهرباء والوقود والإمدادات الطبية لكل المحتاجين. ويقول إن الهدن يجب أيضا أن تسمح بإصلاح البنية التحتية الضرورية وأن تمكن من تنفيذ جهود الإنقاذ والانتشال العاجلة. وكانت مالطا التي قدمت مشروع القرار، قد دعت للتصويت بعد مفاوضات مطولة. واقترحت روسيا تعديلا على القرار قبل التصويت من شأنه أن يدعو إلى هدنة إنسانية دائمة تؤدي إلى وقف إطلاق النار، ولكن تم رفضه بأغلبية 5 مقابل 1 وامتناع تسعة أعضاء عن التصويت لأنه فشل في الحصول على الحد الأدنى من الأصوات التسعة ب"نعم". مندوب فلسطين ل مجلس الأمن: البشرية فشلت بسبب ما يحدث في غزة أول تعليق من إسرائيل على قرار مجلس الأمن بشأن الهدن الإنسانية في غزة