بثت قناة الجزيرة مباشر مصر تسجيلا جديدا للدكتور محمد البلتاجى القيادى بجماعة الإخوان الإخوان المسلمين وجه حديثه إلى زوجته وأبنائه حيث يعلم أن بلاء شديدا قد نزل بهم بعد استشهاد أخته واعتقال أخيه وغيابه عنهم ولكنه يعلم ان الالم الذى لحق بهم ولكن اعلم أن الالم الذى نزل بكم بسبب ما نزل بهذا الوطن من مجازر جماعية وتهديدات لمستقبل الأمة على يد هذا النظام والظالمين اكبر بكثير. واريد أن اذكركم بالله عز وجل فى قوله تعالى " ولا تهنوا ولا تحزنوا وانتم الاعلون " ففضل الله عليكم كبير فشهادة اخته وابتلاء أخيه فى قضايا الأمة والوطن والشرف والمروءة وليس قضايا مخلة بالشرف والمروءة وهذا كرم من الله نحمده عليه كما ان اليأس ليس من شيم المؤمنين بل الثقة فى نصر الله فى الدنيا قبل الآخرة لذلك اثبتوا واصبروا وتقوا فى وعد الله وتعالى فنحن نضحى من اجل قضايا الامة وليس لأى مصلحة شخصية. وطالب البلتاجى انصاره ان يكونوا مثل سيدنا موسى عليه السلام فالدنيا كلها ضدكم الامريكان والاوروبيين والصهاينة والجيش والمخابرات وامن الدولة والقضاة والاعلام ولكن تذكروا موسى جيدا الذى وثق فى وعد الله خاصة ان قضيتنا العدالة وحق الشعب فى حياة كريمة ولا وصاية من الخارج من الامريكان والصهاينة او من الداخل من الجيش والشرطة والمخابرات وحق الشعب ان يعمل إرادته وليس فى هذا مصالح شخصية أو أبعاد حزبية ولكن مصلحة الوطن نحملها فى سبيلف الله. وبشر البلتاجى انصاره مذكرهم بالرئيس السابق قائلا " هذا الرجل الصالح شوه صورته على مدار عام صنعوا الازمات لإفشاله ولكن الآن ميادين العالم ترفع صوره وتهتف باسمه " والمثال الثانى رابعة العدوية التى حاصروها إعلاميا وفضوها بالقوة وارتكبوا المجازر واصبحت رمزا للعالم ورمزا للصمود واصبح 14 اغسطس رمزا للصمود فى العالم كله ويهتف العالم باسمها وإشارتها. كما ان اخته أسماء الشهيدة رفعت صورها فى أنحاء العالم وهتف باسمها ليس فى اسطنبول بل فى المسجد الأصى والكعبة المشرفة كما ان الاقزام ارادوا ان يجعلوا من مهزلة مسجد الفتح مسارا للإرهاب لكن الله ابى ذلك وكل هذه بشريات. ووجه البلتاجى الشكر لكل من كتب كلمة حق فى استشهاد اخته على الرغم من اختلافهم معه وعلى رأسهم علاء عبد الفتاح ومحمد عادل وعلاء صادق وغيرهم كما تذكر نجله عمار مؤكدا انه فى جاجة إلى آرائه وتحليلاته وكان يأمل ان يكون فداء له ولأسماء ولكنهما أصبح فداء له داعيا اخوتهم ان يثبتوا.