تلقى جيش الاحتلال الإسرائيلي صدمة غير متوقعة بعد تصريحات والد الشابة الألمانية الإسرائيلية شاني لوك، التي لقيت حتفها في أحداث السابع من أكتوبر الجاري.. فماذا قال؟ وسبق أن أعلنت إسرائيل مقتل الشابة الألمانية الإسرائيلية شاني لوك بطريقة وحشية، حيث ظهرت سابقاً ملقاة داخل صندوق شاحنة بدون رأس، إلا أن والدها خرج بتصريحات مفاجئة. نقابة الصحفيين الفلسطينيين: وسائل الإعلام الغربية تورطت في بث أكاذيب صارخة لصالح إسرائيل سماع دوي نيران مدفعية ثقيلة متواصلة قرب حدود إسرائيل وغزة لدعمه إسرائيل.. واشنطن بوست: بايدن يواجه ضغوطا وتحذيرات متزايدة داخل الحزب الديمقراطي صراخ واتهامات فظيعة ل نتنياهو|ماذا قالت المحتجزات لدى حماس وبماذا رد الاحتلال ؟ صواريخ المقاومة الفلسطينية تصيب منزلا في مستوطنة أشكول المتاخمة لقطاع غزة |شاهد انهيار جزئي بمستشفى الصداقة التركي في غزة ماذا قال والد شاني لوك؟ لم يذكر والد شاني لوك - خلال تصريحاته - من قريب أو بعيد مسألة قطع رأسها، كما زعم الرئيس الإسرائيلي إسحق هرتسوج. وقال نسيم لوك، والد الشابة البالغة من العمر 22 عاما، والتي كانت تشارك في مهرجان نوفا الموسيقي بالقرب من "كيبوتس رعيم" في صحراء النقب حين نفذ مقاتلو حماس هجومهم المفاجئ، إن ابنته قتلت على الفور. وأوضح أن المسلحين راحوا يطلقون النار، ففرت الصبية مع أصدقائها في إحدى السيارات، إلا أنهم تعرضوا لاحقا للرصاص، ما أدى إلى مقتل ابنته في الحال، مؤكدا أن شاني "لم تعان"، وفق ما نقلت صحيفة "ديلي ميل". بدورها، أعلنت شقيقتها آدي على حسابها في "إنستجرام" مقتل أختها، وكتبت على "الستوري" الخاصة بها: "أعلن بحزن شديد وفاة أختي". رئيس إسرائيل "كاذب" تتعارض تصريحات والد شاني لوك مع الرواية التي قدمها الرئيس الإسرائيلي، الذي قال خلال مقابلة مع صحيفة "بيلد" الألمانية، أمس الاثنين: "يؤسفني حقًا أن أعلن أنني تلقيت الآن أخبارًا تؤكد مقتل شاني نيكول لوك". كما أردف: "لقد تم العثور على جمجمتها، وهذا يعني أن هذه الحيوانات البربرية السادية قطعت رأسها"، حيث أعلنت والدة الشابة الألمانية سابقا أن ابنتها أصيبت في رأسها إصابة خطيرة. من هي شاني لوك؟ يذكر أن شاني لوك التي تعمل "فنانة وشم"، وتعرض صورها على "إنستجرام"، كانت تحضر حفلاً موسيقياً في صحراء النقب جنوب إسرائيل يوم السابع من أكتوبر الحالي، مع مجموعة من أصدقائها، احتفالا بعيد العرش اليهودي الذي حضره آلاف الشباب الإسرائيليين أيضا. تفاجأ الحضور في ساعات الفجر الأولى من ذلك اليوم بعملية عسكرية مباغتة لحماس براً وجواً ضد المستوطنات والقواعد العسكرية الإسرائيلية في غلاف غزة. ظهرت الشابة لاحقا في مقاطع مصورة وكأنها ميتة، وممدة داخل شاحنة يحيط بها مسلحون من فصائل فلسطينية، فيما لم يعرف حينها مصيرها أو ما إذا نقلت إلى داخل غزة.
