قال رئيس هيئة أركان جيش الاحتلال هارتسي هاليفي: "مضطرون للدخول البري إلى غزة" مضيفا أن "أهداف الحرب تتطلب الدخول البري فلا إنجازات دون مخاطر ولا انتصار دون دفع الثمن". جاء ذلك عقب كلمة الناطق العسكري باسم كتائب القسام الذراع العسكري لحركة حماس أبو عبيدة، مساء السبت، والتي قال خلالها: "رأينا نصر الله ومجاهد واحد من مقاتلينا يدمر 3 آليات ويدمر من فيها، فستبقى غزة وسيندحر الاحتلال، وكونوا على ثقة أن نصر الله آتٍ، وكيان الاحتلال سيواجه لعنة العقد الثامن".
وجدد تأكيده على أن المقاومة ستذيق العدو الصهيوني هزيمة أكبر مما يتوقع، وقال: "نقول للعالم إن أحذية بعض مساجد وكنائس غزة أقدم من عمر كيان الاحتلال الزائل".
وزاد أبو عبيدة: "نقول للزعماء العرب إننا لا نطالبكم بتحريك الجيوش للدفاع على غزة. نجدد دعوتنا لشرفاء الأمة أن يعتبروا هذه المعركة معركة فاصلة في تاريخ الأمة".
واختتم أبو عبيدة حديثه بالقول: "أخذنا على عاتقنا كنس الاحتلال بما نملك من إمكانات صنعناها بأيدينا، وما النصر إلا صبر ساعة ومن عند العزيز الحكيم".
وفي وقت سابق مساء الجمعة، أعلن المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي بدء وتوسيع العملية البرية في قطاع غزة، بالتزامن مع شن غارات عنيفة وغير مسبوقة منذ بدء العدوان في السابع من أكتوبر تشرين أول الحالي. وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال: "نواصل مطالبة أهالي غزة في الشمال بالتوجه إلى الجنوب". وأشار المتحدث باسم جيش الاحتلال إلى أن القوات البرية توسع عملياتها هذه الليلة. وزعم أن حماس تستخدم المدنيين دروعا بشرية، قائلا: "لا تستمعوا إلى الشائعات والإرهاب النفسي الذي تمارسه حماس". جاء ذلك عقب شن غارات عنيفة على قطاع غزة، وقطع الاتصالات والإنترنت عن كافة أرجاء القطاع. وفي وقت سابق أفاد الاعلام الرسمي العبري، بأنه لم يتم إحراز أي تقدم حول موضوع المختطفين ووقف إطلاق النار في غزة.
