أكد الرئيس الإيراني ابراهيم رئيسي ان كل قطرة من دماء الفلسطينيين ستقرب الكيان الصهيوني خطوة نحو الانهيار، مشيرا الي انه ومع كل الظلم التي تمارسه "إسرائيل" لم تستطع سحق حق الشعب الفلسطيني. ووفق قناة الميادين؛ فقد ذكر رئيسي قائلا : "إسرائيل" لم تلتزم بكل الاتفاقيات التي وقعتها، والإسرائيليون هم الذين تحدث عنهم القرآن الكريم بأنهم لا يحترمون العهود وأضاف رئيسي: لم تكن المقاومة ضد الكيان الصهيوني كما هي اليوم والفلسطينيون لم يتراجعوا عن حقوقهم المشروعة و انتصار الثورة الإسلامية في إيران قرّب النصر وجعله أمراً حقيقياً وتابع : حرب الحجارة تبدلت إلى حرب الصواريخ والشعب الفلسطيني لم يتراجع عن حقه وكل الشعوب المظلومة نفد صبرها والمجاهدون الفلسطينيون أثبتوا أن لهم القرار في الساحة وب"طوفان الأقصى" هزموا الكيان الصهيوني وأردف الرئيس الايراني: هناك 6 مؤسسات استخبارية تحاول تحقيق الأمن للكيان لكن "طوفان الأقصى" حقق انتصاراً وهزمه والكيان الإسرائيلي ظن أنه باستهداف المدنيين سيحقق توازناً بعد هزيمته لكن هناك فرق بين الهزيمة والجريمة واكمل : الأميركيون يسيطرون على إدارة الأعمال الحربية في فلسطين والحقيقة أن الكيان الصهيوني انهار بفعل الهزيمة لكن الأميركيين أسعفوه وأرسلوا له الدعم وزاد : إلى جانب الهزيمة العسكرية هناك هزيمة أمنية وهزيمة استخبارية ولاحظوا أن كل العالم ينفر من جرائم أميركا و"إسرائيل" و هناك إجماع عالمي على أن الكيان الصهيوني مجرم حرب وهذه هزيمة أخرى له. وأتم رئيسي قائلا : كل سياسات التطبيع منيت بهزيمة كبرى ولم يعد لها وجود على أرض الواقع و الشعوب الإسلامية تطالب بخطوة مؤثرة في مجال وقف قصف المناطق الآهلة بالسكان