أعلن اتحاد المنظمات القبطية بأوروبا (أيكور) عن رفضه للاحتفالات المزمع اقامتها بتنظيم من السفارت المصرية بأوروبا تحت مسمى احتفالات ثورة الخامس والعشرين من يناير لعام 2012 تضامناً مع ثوار مصر الشرفاء على خلفية أن أهداف الثورة لم تتحقق حتى الآن وهى" عيش، حرية، عدالة اجتماعية". وطالب اتحاد المنظمات القبطية بأوروبا بإعمال القصاص العادل من القتلة الحقيقيين حيث أنه رغم مرور عام كامل على الثورة المصرية لم يتم تقديم الجناة الذين ارتكبوا جرائم ضد الثوار, خاصة أحداث ماسبيرو و محمد محمود, إلى يد العدالة لمحاكمتهم كذلك لم يتم تكريم أو تعويض أسر الشهداء أو المصابين الذين وصلوا عددهم إلي الآلاف حتي الآن. وحذر الاتحاد فى بيان له الأثنين من تكرار سيناريو الاتفاقات التي تحدث بين المجلس العسكري و الأحزاب الدينية لعمل دستور ديني يجر مصر إلي الخلف، والاستهانة بدماء شهداء الثورة و تحطيم آمال الشعب المصري و تحقيق آمال الدولة الخليجية مقابل خروج النظام السابق بشكل آمن حسب الاتفاقات السرية مع الجماعات الإسلامية . و طالب جميع الشخصيات التي تنادي بدولة مدنية لصياغة دستور مدني يعبر عن جميع التيارات المصرية و يحافظ علي حقوق الأقليات وصناعة مستقبل مصر كدولة مدنية . كما طالب الاتحاد المجلس العسكري باحترام تعهداته المعلنة تكراراً ومراراً باستخدام اليد الحديدية ضد الذين يعبثون بأمن مصر وعليهم سرعة القبض على الجناة وقبلهم المحرضون وتقديمهم إلى المحاكمات العادلة.
