السحر من الكبائر ومن السبع الموبقات التى حذرنا النبي منها، ويخشى الكثير من الحسد والسحر لما فيهما من ضرر وأذية فهما أعظم ما يُعصي به الله تعالى. الأهم أن يحصن الإنسان نفسه صباحًا وليلاً بأذكار الصباح والمساء ويتعوذ بالله من كل عين لامة فكان النبي صلى الله عليه وسلم يعوذُ الحسنَ والحسينَ، ويقولُ: «إنَّ أباكما كان يعوذُ بها إسماعيلَ وإسحاقَ: أعوذُ بكلماتِ اللهِ التامةِ، من كلِّ شيطانٍ وهامَّةٍ ، ومن كلِّ عينٍ لامَّةٍ»، ويردد ما جاء على لسان سيدنا موسى فى القرآن الكريم فى سورة يونس {فَلَمَّا أَلْقَوْا قَالَ مُوسَىٰ مَا جِئْتُم بِهِ السِّحْرُ ۖ إِنَّ اللَّهَ سَيُبْطِلُهُ ۖ إِنَّ اللَّهَ لَا يُصْلِحُ عَمَلَ الْمُفْسِدِينَ }. ذنب أعظم من الزنا وترك الصلاة .. احذر أن تقع فيه احذر من فعل يستهين به الكثيرون يدخل النار.. الأزهر للفتوى يوضحه احذر| فعل يقع فيه الكثير عند قراءة القرآن.. الشعراوي يكشف عنه وصفة نبوية تجعلك تستيقظ من نومك نشيطا ولديك طاقة طوال اليوم كيف أحصن نفسي من الحسد والسحر ؟ بقراءة القرآن، والمداومة على آيات الرقية الشرقية؛ لتحصين البيت والنفس من السحر والحسد والعين وما إلى غير ذلك، هكذا أوضحت دار الإفتاء المصرية كيف يحصن الإنسان نفسه من الحسد والسحر . فلن يستطيع أي أحد أن يضرك بشيء إلا إذا أراده الله - تعالى-، مستدلًا بقوله - سبحانه-: «وَمَا هُم بِضَارِّينَ بِهِ مِنْ أَحَدٍ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ ۚ وَيَتَعَلَّمُونَ مَا يَضُرُّهُمْ وَلَا يَنفَعُهُمْ ۚ وَلَقَدْ عَلِمُوا لَمَنِ اشْتَرَاهُ مَا لَهُ فِي الْآخِرَةِ مِنْ خَلَاقٍ ۚ وَلَبِئْسَ مَا شَرَوْا بِهِ أَنفُسَهُمْ ۚ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ»، (سورة البقرة: الآية 102). على الإنسان ضرورة الاستعانة بالتعوذات النبوية؛ كل يوم مثل «أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق»، مع الإكثار من الدعاء لله عز وجل أن يصرف عنه السوء والعين والحسد، ولا حرج عليه في طلب الرقية من الصالحين، فضلاً عن المداومة على ذكر الله وقراءة المعوذتين، وأذكار الصباح والمساء، فقد حصن النبي نفسه من الحسد بقراءة المعوذتين، ولكن في ذات الوقت يجب إرجاع الأمور السيئة إلى أسبابها في البداية، وهل يوجد سبب، على سبيل المثال إذا حدث عطل بالسيارة، هل سبب ذلك الإهمال أم الحسد؟.