تشارك الدكتورة ليلى اسكندر وزير الدولة لشئون البيئة فى الملتقى العالمي للشباب ال 65 بمدينة شرم الشيخ والذى يقام حاليا فى الفترة من 16 حتى 25 أغسطس 2013 و تنظمة جمعية "محبى مصر السلام "بالتعاون مع الجمعية المصرية للتبادل الشبابي الدولي- AIESEC تحت رعاية السيد الدكتور رئيس مجلس الوزراء. وتعد مصر أول بلد عربي يستضيف المؤتمر منذ نسخته الأولي بالسويد فى 1949وذلك لمكانتها الرائدة فى العالم العربى ويضم الملتقى هذا العام أكثر من 1500 شاب ممثلين عن قيادات الجمعية من ال 113 دولة الأعضاء حول العالم، إذ يعتبر الحدث الأضخم من نوعه فى العالم من حيث الجنسيات المختلفة والخبرات الكثيرة التي تجتمع تحت سقف واحد لمدة عشرة أيام مرة كل عام في بلد مختلف . وأفتتحت الدكتورة ليلى اسكندر على هامش المؤتمر الاحتفال بغرس فسيلة شجرة (محبة) بحديقة السلام بشرم الشيخ تحت عنوان "رسالة سلام من شباب العالم لمصر" وذلك بقيام رؤساء الوفود ال113 بغرس فسيلة محبة عن كل بلد كهدية من شباب تلك البلدان للشباب المصرى العظيم . كما سيضع هذا المُلتقي السنوي العديد من الشخصيات المصريه والعربيه المرموقه تحت دائره الضوء مانحاً لهم المنصة لالقاء كلمه في حفل الافتتاح ؛ ويحضُره شخصيات بارزه ومرموقه في المجتمع المصري والدولي وسيعقب ذلك احد مناسبات جمعيه AIESEC الشهيره والضخمه وهي القرية العالمية والتي تعرض مختلف الثقافات والعادات والتقاليد من 113 بلدا في جميع انحاء العالم. و سيجتمع خلال المُلتقي قاده الجمعية لتخطيط مشاريع مشتركه في المجالين الاقتصادي والاجتماعي، علي اساس برنامج التدريب العالمي وفقاً لطلبات المجتمع الدولي فضلا عن المؤتمر الدولى للخريجين والذى يجتمع فيه اكثر من 250 من خريجى الجمعية من 50 بلداً لتبادل الافكار والأعمال التجارية كما سينظم على هامش المؤتمر منتدي "من الشباب الي الاعمال" الذى تدور اعماله حول انشطة الابتكار،القياده ،ومسؤوليه الشركات بمشاركة 600 مبدع . جدير بالذكر أن هذا المُلتقي الدولي يوفر منطلقا للمصريين نحو الامل والعمل من اجل التوصل الي مستقبلٍ افضل وسلمي، وهذا المؤتمر سيكون بمثابه نموذج يُتبع خطاه، لما يمكن ان تستضيفه مصر من فعاليات شبابية فى الأيام القادمة ويعد هذا الملتقى نموذجا لأعمال الجمعية التى لا تهدف للربح، وغير المسيسة، والمستقله التى يديرها الطلاب وحديثو التخرج من مؤسسات التعليم العالي من كل أنحاء العالم.