طالبت جبهة "ثوار وحكماء" الحكومة المصرية بضرورة مراجعة العلاقات السياسية مع الدول العربية والأجنبية التي تدعم الإرهاب والجماعات المتشددة وتتدخل في شئوننا الداخلية، وتمنح الغطاء الشرعي لعنف "تنظيم الإخوان". وتقدمت جبهة ثوار وحكماء التي تضم عشرات الأحزاب والحركات الثورية وقوى وطنية فاعلة، بخالص العزاء إلى الشعب المصري وعائلات ضباط وجنود القوات المسلحة والشرطة، وكذلك المواطنين الذين اغتالتهم يد الإرهاب الأسود في كل ربع مصر، وتناشد تنظيم الإخوان إعلاء مصلحة الوطن ونبذ العنف، وإلقاء السلاح والعودة إلى الصف الوطني. وجددت الجبهة ثقتها ودعمها لمؤسسات الدولة المصرية على رأسها الشرطة والجيش والأزهر والكنيسة، وكذلك مؤسسة القضاء، وتعلن احترامها الكامل لأحكام القضاء وثقتها في عدالته، حتى بعد الإفراج عن الرئيس الأسبق حسني مبارك، والذي ما زال مطلوباً على ذمة بعض القضايا الأخرى، كما أنه حصل على غالبية أحكام البراءة في عهد الرئيس المعزول محمد مرسي ونائبه الأسبق المستشار طلعت عبد الله.