قال اللواء عبد الرافع درويش الخبير العسكري والاستراتيجي أن حادث مقتل الجنود الذين استشهدوا في حادث رفح صباح الاثنين وقع في منطقة إسمها السدود من خلال ميكروباصين يستقل كل منهما 14جنديا تعرضوا لكمين وتم إنزالهم علي أساس إختطافهم,وبدأ الجنود يقاومون الخاطفين وأحد الجنود الشهداء هو محمود زكريا حجازي إبن خالي رحمه الله. وتابع خلال لقائه مع قناة الحياة2:الخاطفون قاموا بتكتيف الجنود الشهداء وأيديهم خلف ظهورهم وألقوهم ووجوهم علي الأرض وقتلوهم,وهذه الطريقة في القتل تشبه تماما مقتل الأسري المصريين في 67 حيث تم قتلهم أحياء بنفس الشكل والطريقة,وما فعله القاتلون مع جنودنا في رفح نفس ما قام به اليهود مع أسرانا. وأضاف:الحادث يرتبط بمن قتلتهم الأباتشي المصرية في سيناء قبل شهر حينما كانوا ينصبون منصة صواريخ وأقام أهاليهم لهم جنازة بالسيارات وكان منهم مشتبه فيهم ومطلوبون وتم تصويرهم وتتبعهم وقتلهم بالأباتشي بعد ذلك,ومقتل الجنود في رفح يأتي ردا علي ذلك أخذا بالثأر بهذه الطريقة اليهودية الماسونية الحقيرة التي نفذوها حيث أطلقوا عليهم الرصاص من الخلف.