قالت وزارة الخارجية الروسية، يوم الاثنين، إن روسيا تحتفظ بالحق في اتخاذ إجراءات صارمة ردا على هجمات الطائرات المسيرة الأوكرانية على موسكو وشبه جزيرة القرم. وأشارت وزارة الخارجية الروسية في بيان لها اليوم، إلى أن أوكرانيا أعلنت بالفعل مسؤوليتها عن هجمات الطائرات المسيرة على شبه جزيرة القرم وموسكو. وأضافت الخارجية الروسية أن وزير التحول الرقمي في أوكرانيا ميخائيل فيودوروف أكد تورط نظام الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي في هذه الهجمات، لافتا إلى أن كييف ستواصل مثل هذه الهجمات وسيزداد عددها. وشددت الوزارة على أن روسيا تعتبر هجمات الطائرات بدون طيار الأوكرانية على موسكو وشبه جزيرة القرم دليلاً آخر على استخدام كييف للأساليب الإرهابية. وأضافت: "نعتقد أن ما حدث هو دليل آخر على استخدام القيادة العسكرية والسياسية الأوكرانية لأساليب إرهابية، فضلا عن محاولات ترهيب المدنيين، ومن وجهة نظر عسكرية، فإن الهجمات لا معنى لها. وأدان بيان الخارجية الروسية بشدة هذه الجريمة الأخيرة التي ارتكبها نظام كييف، داعيا المنظمات الدولية إلى تقييمها بشكل مناسب، وإن هدف الغرب لزيادة تصعيد الموقف هو وراء الأفعال الوقحة للنازيين الجدد الأوكرانيين. وبحسب الوزارة، فتحت لجنة التحقيق الروسية قضايا جنائية في أعقاب هذه الحوادث، حيث جاء في البيان سيتم التعرف على جميع المسؤولين ومعاقبتهم. وذكرت وزارة الدفاع الروسية في وقت سابق من اليوم، أنه في الساعات الأولى من صباح يوم 24 يوليو، تم إحباط هجوم إرهابي شنه نظام كييف على منشآت في موسكو باستخدام طائرتين بدون طيار. وبحسب وزارة الدفاع الروسية، فإن الطائرات المسيرة تعرضت للتشويش بأنظمة الحرب الإلكترونية وتحطمت، كما سقطت طائرة بدون طيار من نوع هليكوبتر لا تحمل متفجرات على أراضي مقبرة في منطقة زيلينوجراد بموسكو. كما أضافت بيان الدفاع الروسية أن 17 طائرة بدون طيار أوكرانية هاجمت شبه جزيرة القرم ليل الاثنين، لافتا إلى أن جميعهم إما أسقطوا أو تعرضوا للتشويش بوسائل الحرب الإلكترونية. الكرملين يؤكد أهمية تشديد الإجراءات الأمنية على جسر القرم روسيا تتوعد بالانتقام بعد هجمات أوكرانيا على موسكو وشبه جزيرة القرم
