قتل صحفيان في القاهرة يوم الأربعاء أثناء فض قوات الأمن المصرية بالقوة احتجاجات لمؤيدين للرئيس المعزول محمد مرسي مما أسفر عن سقوط عشرات القتلى. وقتل المصور التلفزيوني ميك دين (61 عاما) ويعمل لقناة سكاي نيوز التلفزيونية البريطانية. وقتلت حبيبة أحمد عبد العزيز (26 عاما) مراسلة مجلة اكسبريس الإخبارية الأسبوعية بدبي. وفتحت قوات الأمن النار على المتظاهرين الذين نظموا اعتصامين في القاهرة والجيزة على مدى الأسابيع الستة الماضية للمطالبة بإعادة مرسي الي منصبه. وقتل دين أثناء تغطيته العملية. وعمل مع قناة بي سكاي بي المملوكة لسكاي نيوز على مدى 15 عاما في واشنطن ثم في القدس. وكان متزوجا وله ابنان. وقال جون رايلي رئيس سكاي نيوز في بيان "فقدان زميل محبوب سيشعر به الجميع بقوة في سكاي نيوز. قلوبنا ودعواتنا لزوجته وعائلته." وقالت جولف نيوز الصحيفة الشقيقة لمجلة اكسبرس إن عبد العزيز - وهي مصرية - كانت في عطلة من العمل عندما اطلق عليها الرصاص. ونقل عن نائب رئيس تحرير اكسبرس مظهر فاروقي قوله "من الصعب تصديق أنها رحلت. كانت متحمسة لعملها وكان في انتظارها مستقبل واعد." وأصيبت اسماء وجيه مصورة رويترز بطلقة في ساقها أثناء تغطية الاشتباكات وتتلقي علاجا. وقال رئيس تحرير رويترز ستيفن أدلر "نكن جل الاحترام للصحفيين الذين يعرضون أنفسهم للأذى لينقلوا لنا الأخبار واللقطات والصور التي نراها كل يوم. وفي رويترز السلامة هي أولويتنا الأولى ونتخذ كل ما يلزم من تدابير لضمانها."