أعلن الأمين العام لمنظمة شنجهاي للتعاون، تشانج مينج، أن عضوية إيران الكاملة في منظمة شنجهاي للتعاون ستؤدي إلى ملء التفاعل فيها بمحتوى عملي جديد وفتح آفاق واسعة. وقال تشانج مينج، في حديث لوكالة "نوفوستي": "أنا متأكد من أن عضوية إيران الكاملة ستمنح التعاون في إطار منظمة شنجهاي للتعاون محتوى عمليا جديدا في مختلف المجالات وستفتح آفاقا واسعة". ولفت إلى أنه يقيم تقييما عاليا الجهود الإيرانية الهادفة إلى تنفيذ الإجراءات الداخلية المتعلقة بالانضمام إلى المنظمة ويؤيد المشاركة البناءة والفعالة لهذه الدولة في جدول أعمال المنظمة. وأضاف تشانج مينج أنه يعتقد أن توسيع المنظمة يدل على أن المبادئ التي تتمسك بها وعلى وجه الخصوص مفهوم القيم "روح شنجهاي" "معترف بها بشكل متزايد ومقبولة على نطاق واسع" من قبل المجتمع الدولي. وتابع: "مع تواصل توسيع "كرة الأصدقاء" فإن فلسفة التعاون ونموذج تطور منظمة شنجهاي للتعاون تجذب أيضا الدول غير المشاركة فيها. لذلك فإن توسيع منظمة شنجهاي للتعاون عملية طبيعية وليس طموحا متعمدا". وشدد تشانج مينج على أن منظمة شنجهاي للتعاون هي منظمة مكشوفة ويمكن لأي دولة تتضامن مع "روح شنجهاي" وتراعي ميثاق المنظمة الانضمام إليها لتصبح عضوا في "عائلة منظمة شنجهاي للتعاون". وأفادت وزارة الخارجية الهندية، سابقا، بأن القمة ال23 لمجلس رؤساء دول منظمة شنجهاي للتعاون ستعقد عبر الفيديو في 4 يوليو الجاري. ومن المتوقع أن تتم في هذا الاجتماع الموافقة على عضوية إيران الكاملة في المنظمة. وفي سياق المتصل، أعلنت الخدمة الصحفية للكرملين، أمس الاثنين، أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، سيشارك في اجتماع مجلس رؤساء منظمة شنغهاي للتعاون، الذي يُعقد برئاسة الهند.