علق الكاتب والروائي يوسف القعيد على الذكرى العاشرة لبيان 3 يوليو ، قائلا إن مصر كانت تواجه تهديدات حقيقية منذ أن جاء الإخوان إلى الحكم ، مشيرا إلى أن موقفهم من الابداع والفن و الثقافة كان معروفا ، وهو موقف شديد العداء . وتابع الروائي يوسف القعيد ، خلال مكالمة هاتفية ل برنامج " صباح الخير يا مصر " ، والمذاع على فضائية" القناة الأولى المصرية" ، ان مثقفي مصر تجمعوا ووقفوا ضد الوزير الإخواني في هذه الأونة ، ومنعوه من دخول وزارة الثقافة ، وظل منعه مستمر حتى سقط حكم الجماعة الإرهابية . وأشار " القعيد " ، إلى أن الثقافة المصرية لعبت دورا في انهاء دور الجماعة الطاغية في مصر ، والتي عادت الفن والأدب والفكر ، ولا يوجد لها حل وسط . ولفت إلى أنهم ضد الفن الإنساني ، وضد الإبداع الإنساني ، وضد كل شيء جميل في الحياة ، وبالتالي كان من المهم الدفاع عن هوية مصر ، وتاريخها . وأوضح أن اعتصام مثقفي مصر في الزمالك كانت له شراره هامة في انطلاق ثورة 30 يونيو ، متابعا : "مشينا على أقدامنا من الزمالك ل ميدان التحرير .. ولولا 30 يونيه مكنش هيكون فيه دور ثقافي لمصر ".