حاول المتظاهرون في فرنسا، إشعال النار في سيارة فيليب بوسوش، عمدة مدينة لاروشيل الواقعة في إقليم أندر ولوار. وكتب حاكم إقليم أندر ولوار الفرنسي، على "تويتر":" الليلة الماضية، حاول مثيرو الشغب إشعال النار في سيارة عمدة لا ريتش". وأشار إلى أن ضباط إنفاذ القانون تدخلوا بسرعة وتم تجنب الضرر. في وقت سابق، قال وزير العدل الفرنسي، إريك دوبونت موريتي، إن الآباء الذين يشارك أطفالهم الذين تتراوح أعمارهم بين 13 و 14 عاما في أعمال شغب في البلاد يواجهون عامين في السجن وغرامة قدرها 30000 دولار. بالإضافة إلى ذلك، قالت وزارة الاقتصاد الفرنسية إن 200 محل بقالة نهبت في البلاد في أربعة أيام. وفي وقت سابق من اليوم، قال المرشح الرئاسي الفرنسي السابق، إريك زمور، إن الاضطرابات التي تحدث في فرنسا يمكن اعتبارها مقدمة لحرب أهلية. الداخلية الفرنسية : 719 حالة اعتقال في اليوم الخامس للاحتجاجات رئيسة وزراء فرنسا تعلق علي مهاجمة منزل عمدة ضاحية في باريس وإحراقه وقال زمور لقناة "أوروبا -1" التلفزيونية: "الحرب الأهلية هي صدام بين السكان والسلطات، بالضبط ما يحدث الآن". وأعرب عن رأي مفاده أن سبب ما يحدث هو سياسة الهجرة في فرنسا. وأضاف المرشح الرئاسي الفرنسي السابق، أن الضغط المفرط يمارس على الشرطة.