الحكومة للنواب: نحرص على سرعة إصدار قانون مزاولة الصيدلة لصالح الطلاب    بالأسماء.. حركة تغييرات وتجديدات بين قيادات الصحة في كفر الشيخ    حياة كريمة تطرح اللحوم بأسعار مخفضة فى شبرامنت والطالبية بالجيزة.. فيديو    محافظ كفر الشيخ: وضع 99 عمود إنارة على طريق «إبشان - أبو بدوي» بمليوني جنيه    وزير الإسكان يستقبل السفير العراقى بالقاهرة لبحث تعزيز سبل التعاون المشترك ونقل التجربة العمرانية المصرية    وزير الرياضة يلتقي «شباب قادرون» لاختيار مشروعات مؤتمر الاستثمار العربي    المستقلة للانتخابات بتونس: 28.8% نسبة الإقبال العامة على التصويت    ماكرون: نسعى لتحقيق هدنة وإطلاق سراح الفرنسيين المحتجزين في غزة    ديشامب يكشف سبب استبعاد مبابي من قائمة فرنسا رغم عودته من الإصابة    الخطيب يطير إلى اليونان غدًا    توتو سبورت: إصابة زاباتا بقطع في الرباط الصليبي.. وبالوتيلي أحد المرشحين لتعويضه    بالأسماء.. 11 مصابًا في انقلاب سيارة ميكروباص في بني سويف    مصدر: حريق داخل محطة مترو المرج الجديدة    طلاق الفنانة إلهام عبد البديع من الملحن وليد سامي    3 أبراج فلكية الأكثر تعاسة في أكتوبر.. هل أنت منها؟    «الثقافة» تشارك في أسبوع التراث بمعهد الفنون التطبيقية    بالفيديو.. أحدث ظهور ل جوري بكر مع ابنها في بورسعيد    هل يوجد إثم في تبادل الذهب بمثله؟.. أمين الفتوى يجيب    «التنسيقية»: نتابع خطط وزارة الصحة لتحسين الخدمات وتفعيل التأمين الصحي الشامل    طريقة عمل الكوكيز، باحترافية زي الجاهز وبأقل التكاليف    خارجية أمريكا: نريد رؤية تطبيق قرار 1701 على الحدود الإسرائيلية اللبنانية    "العكاري" عن تأخر رد الاحتلال على إيران: "أول مرة يواجه دولة ذات سيادة"    حقيقة «المرأة التي هدمت إمبراطورية صبحي كابر».. أول رد من «أم محمد» (فيديو)    هل ارتداء «البراندات» إسراف؟ واعظة ب«الأوقاف» تجيب    قدمت ابنتها لراغبي المتعة.. جنايات القاهرة تودع حيثيات حكمها المشدد على شريكة سفاح التجمع    نقيب المعلمين يفتتح الدورة التدريبية 104 «أزمات وتفاوض» لمعلمي الفيوم    مدير صحة القليوبية يتابع العمل بالوحدات الصحية: إحالة المقصرين للتحقيق    بايدن يؤكد لإسرائيل التزامه ب"حقها بالوجود"    روبير الفارس يكشف: إلغاء منهج تعليمى عن حرب أكتوبر.. كتاب من خمسة فصول للمؤلف السيد الشوربجى يتضمن أسرار الحرب والانتصار ويبث روح الوطنية فى الطلاب    "فرحتوني".. محمد ثروت يوجه رسالة إلى أصدقائه في عيد ميلاده    وزير الصحة: انخفاض معدل الإنجاب فى 2021 من 2.8 ل2.5 مليون    بالزي الفرعوني.. استقبال مميز للطلبة في كلية الآثار بجامعة دمياط    ميكالي يناقش إقامة معسكر منفصل للاعبين المحترفين    وزارة الشباب تطلق معسكرات رياضية لمتطوعي "حياة كريمة"    باصطفاف يحيي الذكرى.. معهد فتيات أولاد نجم يحتفل ب 51 عامًا على انتصارات أكتوبر في قنا    وزير الصحة أمام مجلس النواب: تكليف من الرئيس السيسى بالتوسع في المدن الطبية المتكاملة    ما الفرق بين شبكات الجيل الرابع 4G والخامس 5G للاتصالات؟    غدا.. الجنايات تستكمل محاكمة متهمي تهكير مواقع التواصل الاجتماعي    وزارة الزراعة تنفى إغلاق حديقة الزهرية بالزمالك وتؤكد: مفتوحة أمام الجمهور    الأزهر للفتوى: الإنفاق في الخير لا يشمل المال بل النية والعاطفة    القوات الأوكرانية: وقوع إصابات بجانب المطار العسكري في ستاروكونستانتينوف    «النواب» يوافق على زيادة حصة مصر في صندوق النقد الدولي    صحة لبنان: استشهاد 2083 شخصًا منذ بدء العدوان الإسرائيلي    مؤاسل «القاهرة الإخبارية»: إسرائيل تستعد لتنفيذ عملية برية جديدة في لبنان    افتتاح معرض «إرادة شعب» في متحف الحضارة لتخليد ذكرى انتصارات أكتوبر    منها توطين 23 صناعة جديدة.. أهم إنجازات "ابدأ"    «الرعاية الصحية» تعلن نجاح جراحتين لزراعة القوقعة في مجمع الإسماعيلية الطبي    رابط الاستعلام عن نتيجة مسابقة شغل وظائف معلم مساعد 2024    مرشح "الأوقاف" في مسابقة ماليزيا للقرآن الكريم يُبهر المشاركين والمحكمين    انتشال جثة طفل غرق في ترعة النوبارية بالبحيرة    سيد معوض: الكرة المصرية تعاني من أزمة في الظهير الأيسر    عام على غزة.. 10 آلاف مريض سرطان يواجهون الموت وبحاجة للعلاج بعد تدمير المستشفى الوحيد    باكستان: مقتل 3 أجانب وإصابة آخرين بانفجار قرب مطار كراتشي    "هو انت تستحق؟".. الغندور يفجر مفاجأة اعتراف إمام عاشور ل كولر    الحالة المرورية اليوم بشوارع وميادين القاهرة الكبري الإثنين 7 أكتوبر    مانويل جوزيه: أحاول التواصل مع أبو تريكة..«لا يرد على اتصالاتي»    بمستهل تعاملات الأسبوع.. سعر الذهب فى مصر يتراجع 5 جنيهات    الدكتور حسام موافي ينتقد الإسراف في حفلات الزفاف: "ستُسألون عن النعيم"    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



لماذا تحتضن السويد دعوات حرق المصحف الشريف؟ 3 أسباب.. تعرف عليها
نشر في صدى البلد يوم 29 - 06 - 2023

تواجه السويد، وهي دولة معروفة بالتزامها بحقوق الإنسان وحرية التعبير والتنوع الثقافي، جدلًا مؤخرًا بسبب تكرار حوادث حرق المصحف الشريف. بينما يدين غالبية السويديين مثل هذه الأعمال باعتبارها مهينة، فمن الضروري استكشاف وجهات نظر أقلية قد تدعم أو تتبنى حرق المصحف الشريف.
في هذا التقرير، يسلط موقع صدي البلد الإخباري الضوء علي الدوافع المحتملة وراء احتضان السويد لدعوات حرق المصحف الشريف، ويقدم رؤى حول تعقيدات حرية التعبير، والصدامات الثقافية، وتحديات الاندماج.
حرية التعبير والنقد الثقافي
أحد الجوانب التي تدعم احتضان دعوات حرق المصحف الشريف في السويد هو تقليد البلاد القوي في دعم حرية التعبير. إذ أن السويد تفخر بأنها توفر منبرًا لأصوات وآراء متنوعة، حتى تلك التي قد تكون مثيرة للجدل أو مسيئة لمجموعات معينة. ويزعم بعض الأفراد بأن حرق المصحف الشريف يقع في نطاق النقد والهجاء المشروعين، مما يسمح بإجراء فحص نقدي للنصوص والتقاليد الدينية.
ومع ذلك، من الضروري التمييز بين الحق في التعبير عن الآراء والمسؤولية الأخلاقية عن احترام معتقدات الآخرين وتعزيز الحوار البناء. في حين أن حرية التعبير أمر حيوي، يجب أن تمارس بحساسية وأن تأخذ في الاعتبار الضرر المحتمل الذي يمكن أن تسببه للمجتمعات المهمشة والأقليات.
تحديات صدام الحضارات والتكامل الثقافي
منظور آخر يدعم احتضان دعوات حرق المصحف الشريف في السويد ينبع من تحديات الاندماج والصراع الثقافي.
شهدت السويد تدفقاً كبيراً للمهاجرين في السنوات الأخيرة، بما في ذلك أفراد من خلفيات دينية متنوعة. هذا المشهد متعدد الثقافات، على الرغم من إثرائه، يمكن أن يخلق توترات وسوء تفاهم بين المجتمعات المختلفة.
بالنسبة لبعض السويديين، قد يكون احتضان عوات حرق المصحف الشريف تعبيرًا عن الإحباط أو محاولة مضللة لمعالجة التهديدات المتصورة التي يشكلها التنوع الثقافي. قد يبررون بأنهم من خلال انتقاد النصوص الدينية علانية، بما في ذلك القرآن، فإنهم يدافعون عن القيم العلمانية ويحافظون على التراث الثقافي للبلاد.
ومع ذلك، من المهم أن ندرك أن حرق القرآن أو الانخراط في أي شكل من أشكال الاستفزاز الديني لا يفعل الكثير لمواجهة تحديات الاندماج. وبدلاً من ذلك، فإنه يزيد من عزلة وتهميش المجتمعات الضعيفة بالفعل، مما يعيق الجهود المبذولة لتعزيز التفاهم والاحترام والتماسك الاجتماعي.
المشاعر اليمينية المتطرفة والمعادية للمسلمين
في أي مجتمع، يوجد أفراد أو مجموعات ذات أيديولوجيات متطرفة تستغل الخلافات لتعزيز أجنداتها الخاصة. قد تنبع بعض الأصوات التي تتبنى حرق القرآن في السويد من مشاعر معادية للمسلمين تغذيها أيديولوجيات اليمين أو كره الأجانب. غالبًا ما يستخدم هؤلاء الأفراد أعمالًا استفزازية كوسيلة لإثارة الخوف والانقسام والعداوة داخل المجتمع.
من الضروري التمييز بين تصرفات الأقلية الصوتية والقيم والمبادئ الأوسع التي يدعمها المجتمع السويدي.
يعمل غالبية السويديين بنشاط على تعزيز الشمولية والتسامح واحترام التنوع الثقافي والديني. ومع ذلك، من الضروري معالجة وتحدي الآراء المتطرفة التي تسعى إلى تقويض هذه المبادئ.
وختامًا، في حين أنه من المهم فهم الدوافع الكامنة وراء احتضان محارق القرآن في السويد، من المهم بنفس القدر التأكيد على الحاجة إلى الحوار البناء والتفاهم المتبادل. يجب أن يكون التزام السويد بحقوق الإنسان والتنوع الثقافي حافزًا لتعزيز المشاركة المحترمة، حيث يمكن التعبير عن وجهات النظر المختلفة دون اللجوء إلى أعمال هجومية أو تحريضية.
ومن خلال تشجيع الحوار المفتوح والتعليم والتبادل بين الثقافات، يمكن للسويد تعزيز بيئة تحترم حرية التعبير مع تعزيز التعاطف والتسامح والتماسك الاجتماعي. ومن خلال هذه الجهود يمكن رعاية التفاهم المشترك والشعور بالوحدة، والمساهمة في مجتمع متناغم يدعم حقوق وكرامة جميع أعضائه.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.