أعلنت الولاياتالمتحدة، اليوم الإثنين، أنها تعتزم تقديم 171 مليون دولار إضافية ضمن جهود الاستجابة الإنسانية في السودان. وجاء ذلك خلال مؤتمر الدعم الإنساني في جنيف، والذي شهد حضور الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيرش ووزير الخارجية المصري سامح شكري والسعودي الأمير فيصل بن فرحان. من جانبه، تعهد الاتحاد الأوروبي بتقديم 190 مليون يورو، مساعدات إنسانية وتنموية إلى السودان، على خلفية مؤتمر الاستجابة الإنسانية التي يعقد في جنيف. وخصص الاتحاد الأوروبي، حسبما ورد في بيان، 52 مليون يورو من المساعدات لدعم الفئات الأكثر ضعفاً في الأزمة التي تشهدها البلاد منذ 15 أبريل الماضي، بالإضافة إلى 8 ملايين يورو لدعم جيران السودان في التعامل مع وصول النازحين الفارين من القتال. كما سيتم تخصيص 130 مليون يورو، لمجالات التعاون الإنمائي، ودعم الأمن الغذائي والصحة للأشخاص الأكثر ضعفًا. ألمانيا تعرب عن صدمتها من أحداث السودان وتطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار السعودية: ندعم الحل الدبلوماسي لأزمة السودان.. وتوسطنا لوقف إطلاق النار أكثر من مرة الأممالمتحدة: يجب منع تدهور الوضع بشكل أكبر في السودان وفي كلمة افتتاح مؤتمر تنسيق المساعدات الإنسانية للسودان، المنعقد في جنيف، شدد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش على أن الوضع بات كارثيًا، محذرًا من أن الأزمة تؤثر على دول الجوار والمنطقة برمتها. كما أبدى قلقه العارم من العنف المتجدد واتخاذه أبعادا قبلية، وحث أطراف النزاع على الالتزام بالتهدئة والسماح بإيصال المساعدات للمحتاجين. كذلك، دعا إلى وقف استهداف عمال الإغاثة ومقار ومخازن المنظمات الأممية. إلى ذلك، أكد أن مؤسسات الإغاثة الدولية مستعدة لمضاعفة جهودها في السودان، موضحا في الوقت عينه أن 17% فقط من التمويل المطلوب لمساندة السودانيين هو المتاح حاليًا. وكانت الأممالمتحدة أشارت في وقت سابق من هذا الشهر إلى أن خطة الاستجابة الإنسانية التي أعدتها للسودان نالت 16 بالمئة فقط من التمويل المطلوب.
