اتهم أحمد ولد داداه، زعيم المعارضة الموريتانية، رئيس البلاد محمد ولد عبد العزيز بالفساد. وقال، خلال مهرجان شعبي في مدينة الطينطان في أقصى الشرق الموريتاني، إن "جميع الموريتانيين قد اتضح لهم اليوم أن ولد عبد العزيز هو رأس الفساد وقد ظهر زيف شعار انحيازه للفقراء بعد أن أصبح جميع المواطنين فقراء في ظل حكمه" -على حد تعبيره. وأكد أن المعارضة تهدف من خلال مهرجاناتها الداخلية إلى إبراز حجم المخاطر التي تعيشها البلاد في ظل عجز نظام ولد عبد العزيز، الذي قال إنه زائل عما قريب، ودعاه لاستخلاص العبر ممن سبقوه من المستبدين العسكريين. وقال رئيس حزب اللقاء الديمقراطى، محفوظ ولد بتاح، إن نظام ولد عبد العزيز غير شرعي، وإن نتائج الانتخابات التي أوصلته باطلة وغير صحيحة لأنها نتاج انقلاب عسكري. وقال عبد الرحمن ولد محمد الشيخ، رئيس حزب "طلائع قوى التغيير"، إن المنسقية تريد أن تبدأ العمل منذ هذه اللحظة من أجل إزاحة نظام ولد عبد العزيز. أما نائب رئيس حزب "اتحاد قوى التقدم" محمد المصطفى ولد بدر الدين، فقال: "المنسقية تركت النظام فى نواكشوط يسرق ثروات البلد، وبعدها جاءت هنا لإطلاع المواطنين على ذلك، وعلى حجم الفساد والنهب الممنهج لهذه الثروات".