قتل مواطن لبناني وأصيب 3 آخرون، بينهم رئيس بلدية عرسال، في كمين مسلح تعرض له موكبه في البقاع شرقي لبنان. وأفادت مراسلة وكالة الأناضول للأنباء في البقاع اللبناني شرقا عن مقتل شخص على الأقل (محمد الحجيري) وجرح رئيس بلدية عرسال علي الحجيري في كمين تعرض له وفد من بلدة عرسال في منطقة اللبوة، بقضاء بعلبك البقاع شرق البلاد، وفق معلومات أولية. وكان الوفد المذكور عائدا من منطقة رأس بعلبك بعد عملية تبادل مخطوفين في مركز مخابرات الجيش في المنطقة. وقد تمت مبادلة يوسف المقداد، الذي اختطفته قبل مدة إحدى الجماعات المسلحة في عرسال ب12 شخصا من بلدة عرسال، اختطفهم آل المقداد، المنتمين لحزب الله اللبناني. ومن جانبه قال الجيش اللبناني، في بيان له اليوم، إنه "لدى مرور موكب سيارات يستقله أشخاص من أهالي بلدة عرسال تعرض لإطلاق نار من قبل مجموعة من المسلحين، ما أدى الى إصابة أربعة بجروح مختلفة، ما لبث أن فارق الحياة أحدهم متأثرا بجروحه". وفيما لم يذكر بيان الجيش ملابسات الهجوم أو مهمة الموكب الذي تعرض للهجوم، أشار إلى أن المسلحين خطفوا شخصين كانوا ضمن الموكب. وأشار الجيش إلى أنه اتخذ تدابير أمنية "استثنانئية" في جميع مناطق البقاع، لا سيما منطقة البقاع الشمالي، لمنع تفاقم الأوضاع، بما في ذلك إقامة حواجز ثابتة ومتحركة وتسيير دوريات، كما باشرت الوحدات تنفيذ عمليات بحث وتحر واسعة لتحديد هوية المسلحين تهميدا لمحاكمتهم.