أطلقت مبادرة "ابدأ" بالشراكة مع الأكاديمية الوطنية للتدريب وشركة شل مصر، الدورة التدريبية الأولى من البرنامج التدريبي "Shell NXplorers" المُصمم للمستوى الإداري بالمصانع لعدد 25 متدرب من العاملين بالمصانع التي أنشأتها ابدأ لصالح توطين الصناعة من خلال محور المشروعات الكبرى والمصانع التي قامت ابدأ بتوفير الدعم لها من خلال محور دعم الصناعة انطلاقاً من الدور الرائد الذي تقوم به المبادرة الوطنية لتطوير الصناعة المصرية "ابدأ" من العمل على توطين الصناعات الحديثة وتوفير فرص العمل وتنمية قدرات العنصر البشري. حيث بدأت فعاليات الدورة الأولى للبرنامج الأسبوع الماضي بمقر الأكاديمية الوطنية للتدريب بالشيخ زايد، بهدف إكساب المتدربين الخبرات العملية والمهارات الفنية اللازمة لتطوير أنماط التفكير التي تُمكن من حل أي مشكلة معقدة، ليصبح المتدرب جزءًا من مجتمع المستقبل المتنامي من القادة وصناع التغيير، حيث يتبع البرنامج منهجية فعالة، وأدوات عملية متطورة يستطيع المتدرب تطبيقها لمواجهة التحديات المعقدة داخل وخارج مكان العمل، فضلًا عن الاستيعاب والفهم العميق للتحديات العالمية الراهنة والقضايا المتعلقة بالتنمية المستدامة. يأتي ذلك في إطار عمل محور التدريب والبحث والتطوير -أحد محاور عمل المبادرة الوطنية لتطوير الصناعة المصرية "ابدأ" - والذي يهدف إلى توفير التدريب المهني والتثقيفي لمختلف مستويات العمالة بقطاع الصناعة؛ فقد تم التركيز منذ البداية على مستوى العمالة الفنية لسد احتياجات الصناعة من العمالة الفنية المدربة والمؤهلة وفقًا لاحتياجات أصحاب المصانع، وفي نفس الوقت تم العمل على توفير التدريب للمستوى الإداري بالمصانع، والذي لا يقل أهمية عن مستوى العمالة الفنية، لما له من تأثير مباشر وغير مباشر على زيادة ورفع كفاءة الطاقة الإنتاجية للمصانع. وذلك تنفيذًا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية بضرورة تعزيز الاستثمار في رأس المال البشري، والبدء في تصميم برامج متطورة للتدريب والتأهيل لتنمية المهارات بما يتناسب مع مستقبل الوظائف، واحتياجات سوق العمل لتحقيق أهداف التنمية المستدامة والوصول لرؤية مصر 2030.
جدير بالذكر أن المبادرة الوطنية لتطوير الصناعة المصرية "ابدأ" أطلقها الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية خلال إفطار الأسرة المصرية فى إبريل 2022 وتهدف إلى تعزيز دور القطاع الخاص فى توطين الصناعة وتقليل الفجوة الاستيرادية وتأهيل العمالة المصرية وتذليل العقبات أمام المصانع المتعثرة، وتشييد المصانع الجديدة فى مصر، كما تُعد مبادرة "ابدأ" ذراعًا اقتصاديًا لمبادرة "حياة كريمة" وتتكامل أهدافها مع الأهداف الوطنية للدولة والتزاماتها الدولية وجهودها نحو تحقيق النمو الاقتصادي والاجتماعي المستدام وتوفير حلول الطاقة النظيفة، والابتكار في المجال الصناعي، والاستهلاك والإنتاج بشكل مسؤول
