قدم الدكتور شوقي علام -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- بخالص الشكر والتقدير إلى السفير باسل صلاح، سفير مصر في بلجراد، وأعضاء السفارة المصرية على حسن التنظيم لزيارته الرسمية إلى صربيا التي استمرت أربعة أيام. التعاون مع صربيا كما عبَّر فضيلة المفتي عن شكره وامتنانه العميق لرئيس دولة صربيا ووزير خارجيتها، وللقيادات السياسية والتنفيذية في صربيا، على حسن الاستقبال والتعاون الذي تلقاه منهم خلال زيارته، مؤكدًا أن هذا الاستقبال الحار والمميز يعكس قوة العلاقات الثنائية بين مصر وصربيا، ويعزز التواصل والتفاهم بين شعبَي البلدين. فيما توجَّه مفتي الجمهورية بالشكر والتقدير إلى الشيخ مولود دوديتش – رئيس المشيخة الإسلامية والمفتي العام لصربيا- والشيخ مصطفى سباهيتش -مفتي بلجراد- على الترحيب والتعاون الكبيرين اللذين أبدوهما خلال زيارته. وأكد فضيلة المفتي أن هذا التعاون المشترك والتواصل البنَّاء يسهم في تعزيز الفهم المتبادل وتعميق الروابط الدينية والثقافية بين القيادات والمؤسسات الدينية بين البلدين. وأضاف: إن زيارتي لصربيا كانت فرصة مميزة لتعزيز التعاون وتوطيد العلاقات الثنائية بين البلدين، وتبادل الخبرات والمعرفة في المجال الديني والإفتائي والثقافي، وتعميق التعاون المشترك من أجل بناء عالم أكثر سلامًا ووئامًا. مفتي بلجراد يقلِّد مفتي الجمهورية وسامَ وحدة العالم الإسلامي فيما قلَّد مفتي بلجراد الشيخ مصطفى سباهيتش فضيلةَ الأستاذ الدكتور شوقي علام -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم- وسامَ وحدة العالم الإسلامي؛ تقديرًا لمجهوداته في بناء السلام العالمي وبيان صحيح الدين الإسلامي. وقال مفتي بلجراد: "يطيب لي باسمي وباسم رئاسة جماعة صربيا الإسلامية ومسلميها أن نمنح فضيلة مفتي مصر وسامَ وحدة العالم الإسلامي؛ لجهوده المباركة في مدِّ جسور التعاون على البر والتقوى بين دولتَي مصر وصربيا، وبين مسلمي البلدين". من جانبه، عبَّر فضيلة مفتي الجمهورية عن امتنانه لهذا التكريم، مؤكدًا أن هذا الوسام يعكس جهود الدولة المصرية وريادتها الدينية وتقديمها الدعم العلمي والشرعي للمسلمين في العالم أجمع. وشدَّد فضيلة المفتي على حرصه الكبير على التواصل مع الجاليات المسلمة في كافة بلاد العالم ضمن استراتيجية وضعتها دار الإفتاء للتواصل الديني مع الخارج. وأضاف مفتي الجمهورية أنَّ دار الإفتاء المصرية حريصة أشدَّ الحرص على الانفتاح ومد يد العون وتقديم الدعم العلمي والشرعي للمسلمين في جميع أنحاء العالم لبيان صحيح الدين وتدريب وتأهيل الأئمة على الإفتاء ومواجهة الفكر المتطرف، ومساعدة المسلمين على الاندماج الإيجابي والفعال في مجتمعاتهم الأوربية.
