القوات المسلحة: الادعاء بوجود تنسيق مع الجانب الإسرائيلى يخالف العقل القيام بعمليات تمشيطية بالمنطقة للوصول للأدلة مصدر عسكرى: العثور على دراجة نارية بجوار الجثة أكد مصدر عسكرى، أن قوات حرس الحدود عثرت على جثة واحدة فى محيط الانفجار، الذى وقع عصر اليوم بمنطقة العجرة بين العلامتين الدوليتين 10 و11 جنوبى رفح، مشيرًا إلى أنه تم العثور على دراجة نارية بجوار الجثة. ونفى المصدر اختراق المجال الجوى المصرى بأى وسيلة كانت مؤكدة أن سماء مصر مؤمّنة تماما. وقال المتحدث الرسمى العسكرى، إن عناصر القوات المسلحة لا تزال تقوم بتمشيط المنطقة المحيطة بموقع الانفجار ترافقها عناصر فنية وتخصصية لجمع الأدلة للوقوف على أبعاد وملابسات الحادث. وقال العقيد أركان حرب أحمد محمد على إنه لا صحة شكلاً وموضوعاً عن وجود أي هجمات من الجانب الإسرائيلى داخل الأراضى المصرية، كما أن الادعاء بوجود تنسيق بين الجانبين المصرى والإسرائيلى بهذا الشأن هو أمر عار تماماً من الصحة ويخالف العقل والمنطق. وأهابت القوات المسلحة، بوسائل الإعلام، تحرى الدقة عند تداول مثل هذه المعلومات لما تمثله من خطورة بالغة على الأمن القومى، وتمس سيادة الدولة المصرية وهو أمر غير مقبول بأى حال من الأحوال، حيث إن الحدود المصرية خط أحمر لم ولن يُسمح بالمساس به. وكان هناك تخبط واضح فى المعلومات المنقولة عبر وسائل الإعلام المختلفة بشأن تلك الواقعة. فنشرت وكالة "معا" خبراً بأن تفجير رفح نتيجة لطائرة اسرائيلية بدون طيار ثم افادت "العربية" بأن انفجاراً هائلاً وقع جنوب رفح بالقرب من الشريط الحدودي مع إسرائيل وسط أنباء عن وقوع 5 قتلى وعدد من المصابين بين صفوف الجهاديين، وقالت وكالة أسوشتيدبرس من جهتها، إن طائرة إسرائيلية بدون طيار قتلت 5 جهاديين في سيناء بصاروخ. كما كشف مسئول أمني مصري وشهود لفرانس برس، عن مقتل عدد من المسلحين في سيناء المصرية بينما كانوا يستعدون لإطلاق صواريخ على إسرائيل بالقرب من الحدود بين البلدين، ورجحت بعض المصادر أن تكون الضربة الجوية من إسرائيل فيما نسبتها أخرى إلى الجيش المصري. بينما ذكرت وكالة أنباء الشرق الأوسط ان شهود العيان وبعض المصادر قالوا إن الانفجار جاء نتيجة تدمير منصة بدائية لإطلاق صواريخ كانت معدة لتوجيهها إلى داخل إسرائيل.