اشتباكات بين مؤيدي المعزول وأهالى الغربية لاقترابهم من قاعدة عسكرية الأهالى لن نسمح للإخوان بالتعرض للقوات المسلحة اشتباكات بين مؤيدي الرئيس وقوات أمن الجيزة أصيب اليوم 4 أشخاص، في اشتباكات بالأسلحة البيضاء بين أهالى قرية قرانشو بدائرة مركز بسيون بالغربية وأنصار الرئيس المعزول محمد مرسي، وذلك بعد قيام أنصار المعزول برشق الأهالى بالحجارة، عندما حاولوا منعهم من التطاول على القوات المسلحة والاقتراب من قاعدة عسكرية على طريق "طنطا - بسيون". كما شهدت مدينة بسيون سلسلة من معارك الكر والفر، بعد محاولة الأهالي الفتك بالإخوان ومطاردتهم، حتى تمكنت أجهزة الأمن بقيادة اللواء حاتم عثمان مدير أمن الغربية، واللواء علاء السباعى مدير المباحث الجنائية من السيطرة على الموقف وفصل الفريقين والقبض على 13 من أنصار المعزول وبحوزتهم عصى وأسلحة بيضاء. كما نشبت اشتباكات بقرية "ميت تمامة" التابعة لمركز "منية النصر" بالدقهلية بين أنصار المعزول ومتظاهرين بالقرية، بعد قيام أنصار المعزول بمسيرة تأييد من أمام المسجد الكبير بالقرية والهتاف ضد الفريق السيسى والقوات المسلحة مما أثار حفيظة الأهالى والمتظاهرين بالقرية ونشبت اشتباكات بينهم وأصيب خلالها اثنان وتم نقلهما لمستشفى منية النصر. وأكد الأهالى أنهم لن يسمحوا لأى إخوانى أو غيره بالتعرض للقوات المسلحة بأي هتاف، لأنهم هم حماة مصر وهم من يحافظون عليها، فهم خير أجناد الأرض. كما تجددت الاشتباكات بين مؤيدى الرئيس السابق محمد مرسي وعدد من الأهالى بمنطقة حى المستشفى بمدينة أولاد صقر بمحافظة الشرقية. وكانت مسيرة تضم عدداً من انصار "مرسي" رددت العديد من الهتافات المؤيدة للرئيس المعزول والمطالبة بعودته، مما أثار غضب الأهالى والذين اشتبكوا معهم وذلك على أثر الاشتباكات التى شهدتها المدينة أمس بعد صلاة العيد وأسفرت عن إصابة 7 أشخاص بينهم اثنان بكسور فى اليد. كما حدثت مشادات بين متظاهرين ينتمون لجماعة الإخوان المسلمين قادمين من مصطفى محمود، وأفراد من قوات مديرية أمن الجيزة، وذلك بسبب اعتقادهم أن أحد قوات الداخلية حاول الاعتداء عليهم. وقام المتظاهرون برشق المديرية وضباط الأمن المركزى بزجاجات المياه، ورددوا هتافات مناهضة لوزارة الداخلية. وتدخلت على الفور قوات الجيش للتهدئة وإنهاء الأزمة بين المتظاهرين وقوات الشرطة التى تؤمن مديرية أمن الجيزة.