تنظم كلية الدراسات الأفريقية العليا بجامعة القاهرة ، منتدي بعنوان "أثر البصمة الكربونية لصناعة البلاستيك على تغير المناخ" يوم الأربعاء الموافق 7 يونيو، وذلك تحت رعاية الدكتور محمد الخشت رئيس جامعة القاهرة ، في إطار الاحتفال بيوم البيئة العالمي. ومن المقرر أن يتحدث السفير مصطفي الشربيني الخبير الدولي في الاستدامة والمناخ عن البصمة الكربونية لصناعة البلاستيك وأثرها علي المناخ. السفير مصطفى الشربيني ويناقش المنتدى، المحاور الآتية: - كيف يساهم التلوث البلاستيكي في تسريع تغير المناخ - انبعاثات الغازات الدفيئة خلال دورة حياة تصنيع البلاستيك - تداخل البلاستيك في الحد من قدرة المحيطات على امتصاص وحبس CO2 - كيف يطلق حرق النفايات البلاستيكية كميات كبيرة من غازات الدفيئة ويشهد المنتدى، تسليم شهادات للمدربين في الدورة التدريبية الأولي في مصر التي تأتي ناتج التعاون بين الكلية ومؤسسة الفريق التطوعي للعمل الانساني الحاصلة علي الجودة في التدريب. وتعد الاولي في الوطن العربي وواحدة من أكثر للدورات التدريبية المهنية الأولي في مصر التي توفر إرشادات للخبراء حول المنهجية الدولية لحساب البصمة الكربونية والتحقق من شهادات الكربون وذلك للمديرين في شركات القطاع الخاص والعام والهيئات الحكومية والمنظمات غير الحكومية ومنظمات الأعمال وذلك لتحديد وإدارة انبعاثات غازات الاحتباس الحراري الخاصة بهم وفقا لبرتوكول غازات الاحتباس الحراري GHG PROTOCOL الذي قدمه معهد الموارد والتحقق لأهداف الكربون وفقا للمعيار العالمي ISO 14064 ، 14067 . وتوفر الدورة التدريبية للبصمة الكربونية، فرصة للتدريب علي نظم الاستدامة وكيفية ارتباطها بمخططات الغازات الدفيئة الحالية والبروتوكولات والمعايير الرئيسية الأخرى . جدير بالذكر أنه يُنتج أكثر من 400 مليون طن من اللدائن البلاستكية سنويًا في جميع أنحاء العالم، نصفها تقريبا مصمم للاستخدام مرة واحدة فقط ، وإلى ذلك، لا يُعاد تدوير سوى أقل من 10 في المائة منها. وينتهي المطاف بما يقدر بنحو 19 - 23 مليون طن سنويًا منها في البحيرات والأنهار والبحار. وهذا يعادل وزن برج إيفل 2200 ضعفا تقريبًا. ويعتبر استخراج البلاستيك وتكريره وتصنيعه من الأنشطة التي تتطلب كثافة كربونية عالية، وفي عام 2015 ، وصلت انبعاثات ثاني أكسيد الكربون وغازات الدفيئة الأخرى من إنتاج البلاستيك إلى 1.96 جيجا طن من ثاني أكسيد الكربون ، بتكلفة 341 مليار.
