تسدل النسخة 76 من مهرجان كان السينمائي الدولي الستار الليلة، على واحدة من أقوى الدورات الفنية التي شهدتها المدينة الفرنسية بحضور قوي من نجوم السينما في هوليوود والعالم. لمشاهدة أبرز لقطات الأفلام من هنا يتنافس على جائزة السعفة الذهبية وهي أعلى تكريم يمنحه كان للأفلام كل عام، 21 فيلما و21 صانع سينما قدموا جميعا أفضل ما عندهم من أجل المنافسة في أقدم وأعرق مهرجان فني عالم. أعلنت خلال اليومين الماضيين جوائز مسابقتي نظرة ما، وأسبوع النقاد، وهو تقليد معروف في مهرجان كان بالإعلان عن جوائز المسابقات تباعا، حتى تكشف عن جوائز المسابقة الرسمية في حفل الختام. شهدت السجادة الحمراء لمهرجان كان حضور عدد كبير من نجوم السينما والفن في العالم، وعلى رأسهم توم هانكس، مادس ميكيلسن، سكارليت جوهانسون، أدريان برودي، جوني ديب، جود لو، جينيفر لورانس، ليوناردو دي كابريو، روبرت دي نيرو وغيرهم. وقد يحصل أحدهم على جائزة في حفل ختام مهرجان كان الليلة، بعدما شاركوا جميعا في أفلاما عرضت على مدار الأيام الماضية، ولكن جزء كبير منها كان خارج المسابقة من فيلم ليوناردو دي كابريو، وجوني ديب الذي عرض في حفل الافتتاح.
الفيلم الاردني إنشالله ولد يفوز بجائزتين في مهرجان كان غدا.. مهرجان كان يختتم فعاليات النسخة 76 بتوزيع الجوائز على الفائزين
واختارت إدارة مهرجان كان السينمائي الدولي، الممثلة الفرنسية كيارا ماستروياني لتقديم حفلي افتتاح وختام النسخة 76، وكان اختيارا موفقا في حفل الافتتاح، لذا من المنتظر حضورها بشكل قوي وشيك الليلة. يترأس المخرج روبن أوستلوند لجنة تحكيم المسابقة الرسمية لمهرجان كان، وهي مهمة شاقة كل عام لاختيار عمل واحد يمنح جائزة الأفضل ويعود أبطاله بالسعفة الذهبية، في ظل تطور السينما العالمية، والقصص التي تعرض على الشاشة، وتذهب دائما الأفضلية للأعمال الإنسانية والقصص المؤثرة. وشارك في المسابقة الرسمية لمهرجان كان السينمائي هذا العام، 7 أفلام من أصل 21 من إخراج نساء، من بينهن كاثرين كورسيني، وجيسيكا هاوسنر، وهو رقم قياسي يقدم لأول مرة لأقدم مهرجان فني بعد تعرضه انتقادات متكررة للافتقاد إلى التكافؤ بين الجنسين، ويعد تقدم ملحوظ في هذه الإشكالية.
