قال الدكتور محمد أبو الغار، رئيس حزب المصرى الديمقراطي القيادي البارز بجبهة الإنقاذ، أنه لا يجب أن يفقد الحديث عن فض اعتصامي رابعة والنهضة مصداقيته وما يتصل به من خطط أمنية تم إعدادها لهذا الغرض. وأوضح أبو الغار أن الإجراء نفسه ليس بالسهل على الإطلاق، و تنفيذه ينتظر قرار مجلس الدفاع الوطني الذي يحدد ساعته و تاريخه بعد حساب الخسائر التي يمكن أن يخلفها، والظروف المناسبة التي يجب أن تتحدد على أساسها فيها ساعة الصفر. و في تصريح لموقع"صدى البلد" ناشد الشعب المصري عدم الاستعجال والتروي في الحكم على الأمور، مبديًا توقعاته أن الحل الحاسم سيعقب احتفالات العيد. كما استبعد أبو الغار أن تكون هناك أي تأثيرات إيجابية على أنصار الرئيس المعزول من المعتصمين في مربع رابعة العدوية أو ميدان النهضة، مؤكدًا أنه على كل الأحوال فلن تكون هناك أي جدوى للتفاوضات التي تتم بهذا الشأن و أن الأمر سينتهي بفض الاعتصام بالقوة.