كشفت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الثلاثاء، نتائج تقييم الوضع الأمني بقيادة رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، في ظل العدوان على قطاع غزة صباحًا. وبحسب صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، فإنه في نهاية تقييم للوضع بقيادة رئيس الوزراء نتنياهو، في إسرائيل يميلون إلى انتظار رد من قطاع غزة قبل اتخاذ تحركات هجومية أخرى. في السياق نفسه، أطلق جيش الاحتلال الإسرائيلي، اسمًا على العملية العسكرية التي يشنها ضد قطاع غزة بعد ساعات قليلة من اغتياله ثلاثة قادة من حركة الجهاد. وبحسب إذاعة جيش الاحتلال، فإنه تم الإبلاغ بعملية "الدرع والسهم" بعد دقائق من الضربة الافتتاحية بغزة. وأعلنت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، ثلاثة من كبار قيادتها في قطاع غزة، جراء عملية اغتيال إسرائيلية. ونعت سرايا القدس، في بيان صحفي، القيادي، جهاد شاكر الغنام، أمين سر المجلس العسكري، وخليل صلاح البهتيني، قائد المنطقة الشمالية، وطارق محمد عز الدين، أحد قادة العمل العسكري في الضفة الغربية. وأضافت أن قياداتها الثلاثة استشهدوا في غارة إسرائيلية، برفقة عدد من زوجاتهم وأبنائهم. وأعلن جيش الاحتلال، شن عدوان ضد قطاع غزة، مستهدفاً أعضاء في المجلس العسكري لسرايا القدس، فيما واصلت طائرات الاحتلال قصف مواقع تابعة لفصائل المقاومة في القطاع. في حين أفادت وزارة الصحة، بغزة، صباح اليوم، الثلاثاء، باستشهاد 13 مواطناً وإصابة 20 آخرين بجراح مختلفة، جراء العدوان الإسرائيلي على القطاع حتى اللحظة. وقالت الوزارة، في تصريح صحفي، إن طواقم الإسعاف لا تزال مستمرة في إجلاء الضحايا من المناطق التي استهدافها الاحتلال.