تهتم الأسر المصرية خلال أيام عيد الفطر على تناول الكحك والبسكويت المحتويان على نسبة عالية من الدهون والسكريات المرتفعة، كما أن كثيرا من الأسر المصرية تفضل تناول الأسماك المملحة والمدخنة والمشروبات الغازية على مائدة عيد الفطر. وقدمت دكتورة منال عز الدين بمعهد بحوث تكنولوجيا الأغذية عددا من النصائح لكي يمر العيد بدون أى متاعب صحية والعودة تدريجيا إلى النظام الغذائي اليومي بعد شهر رمضان.
أولا: التناول الامن للكعك يكون كالتالي بعد الوجبة الغذائية المتكاملة (فطار أو غذاء) حتى لا يرتفع مؤشر السكر في الجسم بشكل مباشر كما ان تناول الكعك بعد الوجبة بنصف ساعة يؤدى الى الاقلال من المتناول نتيجة حالة الشبع التي يشعر بها الفرد بعد تناول وجبة متكاملة وقبل التناول ينصح بتناول كوبين من الماء وبعد تناول الكعك ينصح بممارسة الرياضة وألا يزيد المتناول عن عدد 3 قطع ولا ينصح بتناول الكعك صباحاً بشكل مباشر لأن تناول الكعك في الصباح يؤدى الى ارتفاع مؤشر السكر في الدم بشكل مفاجئ.
- يتكون الكعك من الدقيق والسمن والسكر واللبن ويتميز بقيمته الغذائية المرتفعة والكعكة الواحدة وزن 70 جرام تتكون من 35% دهون و35% نشويات و30% سكريات الكعكة السادة تعطى حوالي 200 سعر حراري الكعك بالمكسرات يعطى حوالي 220 سعر الكحك بالعجوة حوالي 240 سعر البسكويت 80 سعر حراري الغريبة حوالي 100 سعر حراري لذلك يجب مراعاة أن كثرة المتناول تؤدي لزيادة الوزن وارتفاع مؤشر السكر في الجسم ويسبب كما ان زيادة المتناول تؤدى الى اضطراب للجهاز الهضمي. - ينصح بتناول المشروبات الصحية مثل النعناع الزنجبيل والشاي الأخضر والكركديه والدوم والعصائر الطبيعية وتجنب تناول المشروبات الغازية والعصائر المعلبة. -ينصح بالإكثار من شرب الماء خلال فتره العيد لأن الماء يؤدي الى رفع كفاءه الحرق وتقوية الجهاز المناعي
الأسماك وأضافت الدكتورة منال عز الدين أنه لا بد أن يتم شراء الأسماك من أماكن موثوق فيها وعدم الإكثار من تناول الأسماك المملحة مثل الفسيخ لأنها تمثل خطورة على حياة الإنسان، ويفضل تناول الرنجة لأنها تعتبر آمنة لما تمر به من مراحل عديده خلال فتره التصنيع كما أن كمية الملح بتكون أقل مقارنة بالفسيخ وينصح عند شراء الرنجة أن تكون محفوظة بالتبريد ولا تكون عرضة لهواء والشمس مما يعرضها للتلوث.
ويجب الأخذ في الاعتبار أن الرنجة المملحة يفضل تعريضها لماء مغلى لمده نصف دقيقه للتخلص من الملح الزائد ونقوم بخليها بعد ذلك ولا يفضل شيها لان الشى يؤدى لزيادة الملح اما الرنجة قليله الملح فلا مانع من شيها لان نسبه الملح قليله كما يفضل عند تناول الاسماك المملحة ان يكون معها خضروات كالليمون والبصل والخس لتقوية المناعة وللوقاية أيضا ويعتبر لبقدونس من الخضراوات الجيدة لتقليل نسبه الملح في الجسم وبالنسبة للفواكه يفضل اختيار البطيخ والموز والكنتالوب.
وقدمت عدة نصائح لمرضى الكلى والقلب والضغط بالابتعاد عن الأسماك المملحة والمعلبة وتناول السمك المشوي وطبق السلطة والخبز او الأرز يظل افضل اختيار لمرضى الامراض المزمنة.
في حالة شراء الفسيخ يراعى اختيار الفسيخ ذو اللحم الوردي والابتعاد عن أي ألوان أخرى مثل اللون الأزرق او الرمادي البعد عن شراء الفسيخ قليل الملح ويراعى ان تكون السمكة متماسكة وغير مهرية.
إذا حدثت مضاعفات عقب تناول الفسيخ مثل صعوبة التنفس والدوار واضطراب الرؤية وتنميل في الأطراف يرجى التوجه فورا لأقرب مركز سموم لتلقى الإسعافات اللازمة لان أي تأخير سيتسبب في وفاه الشخص المصاب.
الاهتمام بشرب العصائر الطبيعية المُعدة منزليًا مثل البرتقال والجوافة لارتفاع محتواهم من فيتامين C المقوي للمناعة ويعتبر أيضا مضاد للالتهاب والمشروبات المصرية مثل الكركديه والتمر هندي والدوم بديلاً عن المشروبات الغازية التي تسبب عسر الهضم و التي تحتوي أيضا على نسبه سكر عالية مما يؤدي الى زياده الوزن، وينصح بتناول الوجبات الصغيرة على مدار اليوم خلال عيد الفطر، حيث إنها تساعد على تحفيز عملية الأيض والهضم، وتساعد على تجنب الشعور بالجوع.
يفضل تناول المسليات الصحية مثل الترمس والفشار والفول السوداني لما يتميزوا به من ارتفاع القيمة الغذائية. ومع نهاية اليوم يفضل تناول كوب من الزبادي أو اللبن الرائب لما له من دور هام على صحة الجهاز الهضمي.
كما يجب علينا في الأيام القليلة المتبقية من شهر رمضان التوقف عن تناول الأغذية الدسمة والحلويات والمقليات والحرص على تناول الخضروات والفواكه والحرص على تناول الاكلات الصحية وشرب الماء بكميات وفيرة والحرص على ممارسه الرياضة ولو بقدر بسيط (المشي للمسجد – التمرينات الخفيفة داخل المنزل).
