أكدت رئيسة تايوان تساي إنج ون أنها لن تستسلم لأي ضغوط خارجية من أجل منع بلادها من التواصل مع العالم. وحسب وكالة "رويترز" للأنباء، جاء ذلك لدى مغادرتها البلاد متوجهة إلى الولاياتالمتحدةالأمريكية، متحدية تهديدات الصين بالانتقام إذا التقت برئيس مجلس النواب الأمريكي كيفن مكارثي. وحذّرت الصين، التي تقول إن تايوان الخاضعة للحكم الديمقراطي تتبعها، مرارًا وتكرارًا المسؤولين الأمريكيين من مقابلة تساي، واعتبرتها دعمًا لرغبة الجزيرة في استقلالها عن بكين. وكانت الصين هدّدت بالرد، إذا التقى رئيس مجلس النواب الأمريكي كيفن مكارثي برئيسة تايوان تساي إنج ون أثناء جولتها المزمعة للولايات المتحدة. وقال تشو فنجليان، المتحدث باسم مكتب شؤون تايوانالصيني "إذا اتصلت رئيسة تايوان برئيس مجلس النواب الأمريكي مكارثي، فسيكون ذلك استفزازًا آخر ينتهك بشكل خطير مبدأ الصين الواحدة، ويضر بسيادة البلاد ووحدة أراضيها، ويدمر السلام والاستقرار في مضيق تايوان". وأضاف: "نحن نعارض ذلك بشدة وسنتخذ بالتأكيد إجراءات للرد بحزم". من جانبه، أعلن مسؤول أمريكي أن واشنطن لا ترى مبررًا لردة الفعل الصينية "المبالغ فيها" بشأن توقف رئيسة تايوان تساي إنج ون في الولاياتالمتحدة خلال رحلتها إلى أمريكا الوسطي وزيارة جواتيمالا وبليز. وأكد المسؤول بالإدارة الأمريكية حسبما نقلت وكالة "رويترز"، أن توقف رئيسة تايوان في الولاياتالمتحدة لا يخالف تمسك البلاد بمبدأ الصين الواحدة.