قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، إنه "يجب على واشنطن أن تنظر في عواقب أعمالها العدوانية المتزايدة، التي تنطوي على خطر مواجهة عسكرية مباشرة مع روسيا". و حذرت زاخاروفا تعليقا على تصريحات وزير الدفاع الأمريكي، لويد أوستن، حول زيادة عدد الدول المستعدة لتزويد أوكرانيا بالدبابات، من "تكرار فشل مذل للولايات المتحدة مثل فيتنام أو أفغانستان". وأوضحت أن تصريحات أوستن، التي أدلى بها خلال اجتماع يوم 15 مارس في شكل مؤتمر بالفيديو لما يسمى بمجموعة الاتصال "الدفاع عن أوكرانيا"، تظهر مرة أخرى تركيز واشنطن المهووس على حرب شاملة مع روسيا "حتى آخر أوكراني". وشددت " على أن الأسلحة الأمريكيةوالغربية وكذلك المرتزقة والمتخصصين العسكريين من الولاياتالمتحدة والناتو كانت ولا تزال أهدافا مشروعة لضربات القوات المسلحة الروسية". في هذا السياق، استبعد المحلل السياسي، د. أسامة سماق، أن تؤثر زيادة عدد الدبابات التي يسعى الغرب لإرسالها لأوكرانيا على النتيجة النهائية للمعارك بأوكرانيا. وقال إن هذه القرارات الغربية كلها دعاية تُستخدم للتحريض الإعلامي ضد روسيا لا أكثر ولا أقل، بالإضافة إلى الرغبة في تشغيل مصانع الأسلحة في أمريكا وأوروبا لتعويض الدول التي سترسل دبابات ليوبارد أو تشالنجر لكييف بدبابات أكثر حداثة. هنغاريا تتهم أعضاء البرلمان الأوروبي بتأجيج الصراع في أوكرانيا اتهم سكرتير وزارة الخارجية الهنغارية تاماس مينزر، أعضاء البرلمان الأوروبي و"بيروقراطيي بروكسل" بتأجيج الأزمة الأوكرانية، ردا على انتقاداتهم لرحلة وزير الخارجية بيتر سيارتو لمينسك عاصمة بيلاروس. وكتب مينزر في صفحته على "فيسبوك"، إن "وزير الخارجية بيتر سيارتو، عندما سافر إلى بيلاروس قبل أسابيع قليلة، تحدث هناك عن أهمية المفاوضات والحوار ودعا جميع الأطراف إلى التحرك نحو المفاوضات والسلام بدلا من التصعيد". وأشار إلى أن "ممثلي البرلمان الأوروبي يفكرون بشكل مختلف بشأن الصراع في أوكرانيا".