قال الدكتور طارق فهمي أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة الخبير السياسي بالمركز القومي لدراسات الشرق الأوسط إنه كانت هناك مفاوضات بين الإخوان والنظام الحاكم الآن في مصر لتقريب وجهات النظر,ودخلت المفوضية الأوروبية علي الخط, ومكتب الإرشاد يساوم الآن علي الخروج الآمن. جاء ذلك خلال لقائه مع قناة العربية الحدث,مشيرا إلي أن الإخوان لديهم قناعة بأن نظام الحكم الجديد في مصر والخريطة السياسية الجديدة لا يمكن أن تستوعب الإخوان ولا من يناصرونهم,والجماعة تشعر أن المشروع الإسلامي معرض للخطر وأن مستقبلها مهدد إقليميا.