صرح الخبير الاقتصادي محمد العريان بأن الاحتياطي الفيدرالي فشل في إبطاء وتيرة التشديد النقدي في الوقت المناسب، والآن ومع سلسلة من الأزمات المصرفية المتراكمة فإن الثقة في البنك المركزي أصبحت على المحك. وفي مقابلة مع شبكة "سي.إن.بي سي"، الأمريكية، قال العريان إن الأزمة الأخيرة في القطاع المصرفي هي التقاء لثلاثة عوامل، أولها هو مجموعة من المشاكل الإدارية للبنوك والهفوات في مجال الإشراف. تهدد قيمة الدولار.. الكشف عن خطة الفيدرالي الأمريكي لمنع انهيارات البنوك إنفراجة في أزمة بنك سيليكون فالي.. بيان عاجل من الفيدرالي الأمريكي وأضاف العريان: "لقد أدركنا أن القطاعين العام والخاص لم يتكيفا بالشكل الكافي مع التغيرات الخاطئة في أنظمة السياسة النقدية، وهذا هو العامل الثاني"، مشيرًا إلى أن العامل الثالث يتمثل في تقلب الاحتياطي الفيدرالي ما بين عمليات مرتفعة ومنخفضة لزيادة الفائدة والتي أسهمت في حالة عدم الاستقرار الأخيرة في السوق. تحرك عاجل من الفيدرالي أفادت وكالة "بلومبرج" الأمريكية، بأن مجلس الاحتياطي الفيدرالي تغير شكل رقابته على البنوك متوسطة الحجم بعد انهيار ثلاثة مصارف الأسبوع الماضي،على رأسها مصرف سيلكون فالي. ونقلت الوكالة عن مصادر مطلعة قولها إن "المنظمين يبحثون في الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي عن قواعد يمكن أن ترفع رأس المال والسيولة لمستويات قريبة من القيود التي تواجهها أكبر شركات وول ستريت". وبحسب المصادر، تشمل أحد التغييرات قيد الدراسة ما يسمى باختبارات التحمل، وهو تمرين يفحص قدرة البنوك على تحمل الأزمات. تحرك عاجل من الاحتياطي الفيدرالي بعد انهيار مصرف سليكون فالي خبير: أتوقع أن تؤثر المعطيات الأخيرة على قرار الفيدرالي القادم حول أسعار الفائدة تأتي الجهود المبذولة لإعادة النظر في اللوائح الخاصة بالبنوك التي تتراوح أصولها بين 100 مليار دولار و250 مليار دولار في أعقاب سيطرة الحكومة على مصرف سيليكون فالي بنك يوم الجمعة وسيجنتشر بنك يوم الأحد. وسجلت أسهم المصرف السويسري العملاق، كريدي سويس، تراجعاً قياسياً، وصل إلى 20 بالمئة. وحدث ذلك بعدما صرح أكبر مستثمر في المصرف بأنه لم يعد بمقدوره تقديم المزيد من الدعم المالي.