تبنت حركة "الشباب المجاهدين"، المرتبطة بتنظيم القاعدة، المسؤولية عن الهجوم الانتحاري الذي استهدف مبنى ملحقاً بالسفارة التركية في العاصمة مقديشو في وقت سابق اليوم السبت. وقال على طيري، المتحدث باسم الحركة في بيان نشر على موقع "صومال ميمو"، التابع للحركة، إن قواتهم "نفذت هجوما مخططا على مبنى تابع للسفارة التركية، غير أن الانفجار وقع عند مدخل مستشفى يديره أتراك"، من دون أن يوضح الخسائر الناجمة عن الهجوم. وندد عبدي محمد طبني، مسؤول في حي هدن بمقديشو، بالهجوم، متعهدا بالقبض على المتورطين فيه. وتدعم تركيا الحكومة الصومالية منذ وصول حسن شيخ محمود إلى رئاسة البلاد في سبتمبر/أيلول 2012، فيما تسعى حركة الشباب المتمردة إلى الإطاحة بحكومته. ولقى أربعة أشخاص حتفهم، بينما أصيب ثلاثة آخرون في محاولة لشن مجهولين هجوما انتحاريا على مبنى ملحق بالسفارة التركية بالعاصمة الصومالية مقديشيو، يوجد به عاملون في السفارة. وذكر لافنت جمروكتشو، الناطق الرسمي، باسم الخارجية التركية، أن حراسة السفارة التركية بمقديشيو لاحظت اقتراب ثلاثة أشخاص بسيارة من بوابة المبنى، يحملون على أجسادهم أحزمة ناسفة، فاشتبكت معهم، مما أدى إلى مقتل اثنين من المعتدين. وأضاف أن الانتحاري الثالث فجر نفسه مما أدى إلى مقتله، ومقتل أحد رجال الشرطة الأتراك المكلفين بحراسة السفارة، فضلا عن إصابة 3 أشخاص آخرين. وذكرت مصادر في وزارة الخارجية التركية، أن الجرحى الثلاثة الذين اُصيبوا في الاعتداء أتراك من قوات الحراسة الخاصة التركية المكلفة بحماية السفارة.