قال مسؤول إسرائيلي كبير لموقع أكسيوس الأمريكي، إنه كانت هناك محادثات بين الولاياتالمتحدة وإسرائيل حول إيران هذا الأسبوع وكانت إيجابية، وأظهرت أن البلدين ينظران إلى القضية من وجهة نظر أقرب بكثير. وجاء ذلك خلال زيارة لوفد إسرائيل رفيع المستوي إلى الولاياتالمتحدةالأمريكية ضم كلا من وزير الشؤون الاستراتيجية رون ديرمر ومستشار الأمن القومي تساحي هنجبي، مسؤولين كبار من وزارة الخارجية الإسرائيلية ووزارة الدفاع ومجتمع الاستخبارات الذين يتعاملون مع إيران. وفد إسرائيلي في واشنطن وجرت المحادثات في البيت الأبيض، وهي الأولى من نوعها منذ تولي الحكومة الإسرائيلية اليمينية النتطرفة السلطة برئاسة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، وسط مخاوف متزايدة بشأن التقدم غير المسبوق في البرنامج النووي الإيراني. بيان عاجل من مجلس الشيوخ الأمريكي بشأن ملف إيران النووي الولاياتالمتحدة تجدد التزامها بمنع إيران من تطوير سلاح نووي وقد تسبب اكتشاف مفتشي الأممالمتحدة لليورانيوم المخصب بنسبة 84٪ في إيران، وهي النسبة التي تقترب من المستوى المطلوب لصناعة الأسلحة النووية، في منشأة فوردو النووية الإيرانية تحت الأرض في إثارة المزيد من القلق. ومن جانبه، شدد رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، ومسؤولون إسرائيليون آخرون في الأسابيع الأخيرة على الحاجة إلى تهديد عسكري حقيقي ضد إيران. وخلال زيارة الوفد الإسرائيلي، قال البيت الأبيض في بيان، إن الفريق الأمريكي بقيادة مستشار الأمن القومي جيك سوليفان والوفد الإسرائيلي استعرضا بقلق كبير التقدم المحرز في برنامج إيران النووي. وأضاف البيت الأبيض أن الجانبين ناقشا تعزيز الشراكة الأمنية بين إسرائيل والولاياتالمتحدة وتعهدا بتعزيز التنسيق بشأن التدابير لمنع إيران من الحصول على سلاح نووي وردع أنشطة إيران الإقليمية العدائية. كما ناقش المسؤولون المحادثات الإسرائيلية الأمريكية المشتركة الأخيرة والتدريبات العسكرية، التي قال مسؤولون إسرائيليون إنها ركزت على التدريب على ضربة عسكرية محتملة ضد البرنامج النووي الإيراني. ومن جانبه، قال مسؤول إسرائيلي رفيع حضر المحادثات لأكسيوس: "كانت المحادثات حول إيران جيدة حقا، وكانت على مستوى عال جدا من الانفتاح". وقال مسؤول إسرائيلي ثان على دراية مباشرة بالاجتماع، إن المحادثات تعكس حقيقة أن إسرائيل والولاياتالمتحدة أكثر توافقا مع إيران من ذي قبل. وأضاف المسؤول الإسرائيلي، أن المحادثات كانت جادة، وكان نقاشا حقيقيا حول إيران وليس مجرد اجتماع لوضع علامة في المربع، وكان هناك الكثير من الانفتاح من الجانب الأمريكي. إحباط إسرائيلي من أمريكا وعلى جانب آخر، قال مسؤولون إسرائيليون إن الحكومة الإسرائيلية شعرت بخيبة أمل لأن الولاياتالمتحدة لم تدعم اقتراح الدول الثلاثة "فرنساوألمانيا وبريطانيا" للضغط من أجل قرار اللوم ضد إيران خلال اجتماع مجلس إدارة الوكالة الدولية للطاقة الذرية في وقت سابق من هذا الأسبوع. ضربة ل إيران.. أمريكا تفرض عقوبات جديدة على طهران ألمانياوفرنسا وبريطانيا: سنعاقب إيران لتخصيبها اليورانيوم بنسبة 84% وقال المبعوث الأمريكي لإيران، روب مالي، في تصريحات الأسبوع الماضي، إن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن تريد معرفة ما إذا كان المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافائيل جروسي، يمكنه التوصل إلى اتفاق مع الإيرانيين بشأن عمليات التفتيش. وكان قد التقى جروسي بالرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي، ورئيس الطاقة الذرية الإيرانية في نهاية هذا الأسبوع، واتفق الجانبان على خارطة طريق لزيادة عمليات التفتيش التي تقوم بها الوكالة الدولية للطاقة الذرية في المنشآت النووية الإيرانية. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، نيد برايس، الثلاثاء، إن الولاياتالمتحدة ستحكم على إيران بناء على أفعالها، مضيفا: "نتوقع أن تفي إيران بالالتزامات التي قطعتها للوكالة الذرية".