أدانت وزارة الخارجية الروسية بشدة اغتيال المعارض التونسي البارز محمد البراهمي النائب في المجلس التأسيسي الوطني والقيادي في حزب"الحركة الشعبية" التونسية. وذكرت الخارجية الروسية - في بيان لها أوردته قناة (روسيا اليوم) الإخبارية اليوم (السبت) - " تدين موسكو بشدة هذه الجريمة الوحشية ، ولا ترى لها مبررا ، وتدعو السلطات التونسية إلى إجراء تحقيق دقيق واتخاذ كل ما يلزم لمنع مثل هذه الجرائم مستقبلا". وأضافت " إننا نعول على تحلي كل القوى السياسية التونسية بضبط النفس وأن تطلق حوارا سياسيا واسعا لتهيئة الظروف الضرورية لمواصلة التحولات الديمقراطية لما فيه مصلحة كل فئات المجتمع". وأوصت وزارة الخارجية الروسية المواطنين الروس المقيمين في تونس بتوخي الحذر والامتناع عن ريادة الأماكن التي تجري فيها المظاهرات والاحتجاجات. وكان حادث اغتيال البراهمي (58 عاما) قد وقع أمس الأول "الخميس" الذي يصادف يوم عيد الجمهورية في تونس ، التي تستعد للتصويت على الدستور الجديد في الأسابيع القليلة القادمة قبل الانتخابات الرئاسية ، التي تجرى في وقت لاحق هذا العام.