- الجيش سيغير استراتيجية التعامل مع الإرهاب الأسود عقب مظاهرات الغد - القوات المسلحة على قلب رجل واحد - الجيش والشرطة لن يسمحا بالمساس بأمن الوطن - أدمن العسكرى: دعوة السيسى للإحتشاد فى ذكرى غزوة بدر لها معان - المتحدث العسكرى يحذر من اللجوء لأى عنف - السيس أعطى مهلة 48 ساعة لتراجع أنصار مرسي للانضمام للصف أكد أدمن الصفحة الرسمية للمجلس الأعلى للقوات المسلحة أن دعوة القائد العام للقوات المسلحة للشعب المصري للاحتشاد في يوم الجمعة 26 -7 في ذكرى غزوة بدر لها معاني ودلالات أعمق وأكبر من كل من اجتهد في التفسير وله منا كل الاحترام سواء أخطأ أو أصاب وهذه المعاني واضحة للجميع ورؤيتها بسيطة وسلسة. وأشار الأدمن إلى أن اول هذه المعانى التى أراد إن يوصلها القائد العام للقوات المسلحة أنه قد أعطى مهلة أخرى لمدة 48 ساعة للتراجع والانضمام إلى الصف الوطني استعداداً للانطلاق للمستقبل . وأكد أن الدعوة تستهدف التأكيد على أن ثورة 30 يونيو هي إرادة شعب وليس انقلابا عسكريا كما حاولوا تصويره للغرب والحشود الهائلة خير دليل على ذلك ومن لم ير ذلك في يوم 30 يونيو ويوم 3 يوليو سوف يراه يوم الجمعة 26 -7 وهو رهان الواثق على إرادة هذا الشعب العظيم . بالإضافة إلى التأكيد على أن القوات المسلحة على قلب رجل واحد وأن كل ما يقولونه على منصة الكذب والافتراءات هي من وحي خيال كاذب ومريض يفتقد إلى أبسط أنواع المصداقية . والتأكيد على أن كافة المخططات باتت مرصودة وأن القوات المسلحة والشرطة لن تسمحان بالمساس بأمن واستقرار الوطن في كافة ربوعه مهما كانت التضحيات . وأكد الأدمن أن القيادة العامة للقوات المسلحة وفور انتهاء فعاليات الجمعة 26 -7 سوف تتغير إستراتجية التعامل مع العنف والإرهاب الأسود والذي لا يتفق مع طبيعة وأخلاق هذا الشعب العظيم وبالأسلوب الملائم له والذي يكفل الأمن والاستقرار لهذا البلد العظيم . وأختتم الأدمن مؤكدا على أن القوات المسلحة المصرية في النهاية هي جيش الشعب كله ومن الشعب كله ولا ترفع سلاحها أبداً في وجه شعبها ولكن ترفعه في وجه العنف والإرهاب الأسود الذي لا دين له ولا وطن . وفى سياق متصل أكد المتحدث العسكري العقيد أركان حرب أحمد محمد على أن دعوة السيد الفريق أول عبدالفتاح السيسى أمس جاءت استكمالاً لمسيرة ثورة 30 يونيو المجيدة والتى استمدت شرعيتها من إرادة الشعب المصرى العظيم وهو صاحب الحق الأصيل والمصدر الوحيد للسلطات. وقال العسكرى فى تدوينة تم نشرها عبر الصفحة الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي " فيس بوك" : "تمثل الدعوة للنزول باكر الجمعة استدعاءً للمشهد الثورى التاريخى لشعب مصر والذى طالما أبهر العالم بعبقريته وتطلعاته المشروعة نحو التغيير والإصلاح والديمقراطية بكل سلمية ورقى وتحضر، بعد أن بذل البعض جهودًا كبيرة ليثبت للعالم عكس ذلك، وأن يمحو من الذاكرة هذه المشاهد المهيبة لشعب عبقرى يستحق احترام طموحاته وتطلعاته نحو تحقيق الحرية والديمقراطية والكرامة الإنسانية والعدالة الاجتماعية". وأكد أن دعوة السيسى لم تحمل تهديدًا لأطراف سياسية بعينها، بل جاءت كمبادرة وطنية لمواجهة العنف والإرهاب الذى لا يتسق مع طبيعة الشعب المصرى ويهدد مكتسبات ثورته وأمنه المجتمعى، ولكى يعلم دعاة العنف والإرهاب أن لهذا الشعب العظيم جيشًا وشرطة قادران على حمايته . وتابع : "جاءت دعوة القائد العام للقوات المسلحة لاستكمال جهود مؤسسة الرئاسة للمصالحة الوطنية والعدالة الانتقالية لتحقيق خارطة المستقبل كأحد مكتسبات ثورة 30 يونيو المجيدة .. وتؤكد المؤسسة العسكرية مجددًا أن المصالحة الوطنية وتحقيق العدالة الانتقالية هما السبيل الوحيد لعبور مصر من تلك المرحلة الدقيقة إلى بر الأمان دون إقصاء أو تحييد لأى تيار أو فصيل أيًا كان". واستطرد: "إن حرية التعبير عن الرأى فى إطار سلمى حق مكفول لجميع المصريين ، تحميه القوات المسلحة والشرطة المدنية وتوفر له التأمين الكامل، وتتعهد المؤسسة العسكرية بالتنسيق مع أجهزة وزارة الداخلية فى إطار المسئولية الوطنية تجاه الشعب المصرى العظيم بحماية المتظاهرين السلميين فى كل ربوع الوطن العزيز. واختتم قائلا: "ومن هذا المنطلق تجدد المؤسسة العسكرية تحذيرها من الانحراف عن المسار السلمى لأعمال التظاهر ، أو اللجوء إلى أى مظهر من مظاهر العنف أو الإرهاب والذى سيتم مواجهته بكل حسم وقوة وفقًا لمقتضيات القانون الصارم فى ذات الشأن .. وتناشد مختلف القوى والتيارات السياسية البعد عن أعمال الاستفزاز والالتزام بضوابط التعبير السلمى عن الرأى".