وجه عصام سلطان نائب حزب الوسط رسالة إلى الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح رئيس حزب مصر القوية طالبه فيها بدعم المعتصمين فى رابعة العدوية مثلما دعموه فى الإنتخابات الرئاسية، مذكرا اياه بأن مبدأ السياسة "هات وخد". وقال سلطان فى رسالته على صفحته على الفيسبوك : أخى الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح بلاش الحنية الزيادة وأنت بتتكلم عن الخائن القاتل المنقلب ، وتذكر القسوة والكره لدرجة العمى حين كنت تتكلم عن المنتخب ، أخى الدكتور عبد المنعم صدمة الناس فيك كبيرة ، هرولت إلى الطرطور بمجرد إشارة ، وتمنعت عن المنتخب لمرارة فى نفسك لم تستطع التغلب عليها. وأضاف سلطان : أخى الدكتور عمرك ما كنت أبدا بتاع لف ودوران ، وكلام فى كلام ، ومسك العصاية من النص ، وتصفية حسابات شخصية بحتة ، وسكوت على حق واضح ، وطناش على باطل أوضح. وطالب سلطان من أبو الفتوح وقال : أخى تعالى إلى رابعة العدوية ، لدعم البسطاء الذين يدافعون عن أصواتهم فى أكثر من عشر جولات انتخابية خلال عامين بلاش حكاية الاصوات طب تعالى لدعمنا ضد الانقلاب زى ما دعمناك فى الانتخابات هى مش السياسة بردو خد وهات ، مصالح يعنى ؟ والا انت نظامك وان وى ..؟ وأشار سلطان فى رسالته : بصراحة أنا مشفق عليك ، لا يحطك التاريخ جنب البرادعى وشفيق وبكرى وعكاشة وإلهام ودحلان وبهلوان، خليك مع الغلابة تكسب وشيل الاخوان ومكتب الارشاد والشاطر والارتكاريا من دماغك . والله العظيم 80٪ من اللى هنا مهومش اخوان ! دا احنا معانا ليبراليين ويساريين وناصريين ، مسلمين ومسيحيين ، متدينين ومش متدينين ، وفى ناس مابتصليش خالص وما بتصومش وهما أحرار ، ومحدش له دعوة بحد ، الاحترام المتبادل يسود الكل ، وضد الانقلاب ، وبس. اعتبرنى بااتكلم بالنيابة عن اصحابك واصدقائك واخوانك واحبابك اللى زعلانين منك اوى ومش راضيين يكلموك من كتر الزعل ، واللى كانو واقفين معاك فى جولة الانتخابات الاولى ، ضد الكل بمن فيهم مرسى ، يعنى مش اخوان ولا حاجة. أسهل حاجة كنا فى الوسط عملنا زيك بالضبط ، واتلككنا بخلافنا المعروف مع الاخوان ، بس كنا هندوس على مبادئ كتييييير أوى ومكناش هنعرف ننام بالليل من تأنيب الضمير يارب نشوفك زى ما كنت زمان ، واقف مع الحق من غير حسابات و لا توازنات وأختتم سلطان بتحذير أبو الفتوح قائلا : انت بتفكر فى إيه ..؟ هو انت و حمدين صباحى فاكرين إن السيسى هيعمل انتخابات رئاسية وهترشحوا نفسكوا مرة تانية ..؟ اصحى ياراجل ياطيب اصحى يانايم وحد الدايم.