أكد رئيس الوزراء اللبناني المستقيل نجيب ميقاتي أن المجتمع اللبناني بكل مكوناته حريص على الالتزام بالشرعية الدولية والحفاظ على أفضل العلاقات مع دول الاتحاد الأوروبي. وفي أول تعليق لبناني رسمي على قرار الاتحاد الأوروبي إدراج الجناح العسكري لحزب الله في لبنان على قائمة الاتحاد للمنظمات الإرهابية ، قال ميقاتي "نحن سنتابع الموضوع عبر القنوات الدبلوماسية".. معربا عن أمنياته لإجراء دول الاتحاد قراءة متأنية إضافية للوقائع والمعطيات. وكان وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي قد وافقوا على إدراج الجناح العسكري لحزب الله اللبناني ضمن لائحة المنظمات الإرهابية، وبهذا يصبح غير قانوني أن ترسل أية جهة أوروبية أموالا إلى حزب الله، إضافة إلى فتح الباب أمام الأجهزة القضائية في أوروبا للشروع في معاملة مسئولي الجناح العسكري للحزب وعناصره باعتبارهم إرهابيين. وجاء هذا التمييز بين الجناح السياسي والجناح العسكري لحزب الله بمبادرة من مفوضة الشئون السياسية في الاتحاد الأوروبي كاثرين آشتون، في مسعى منها لعدم التأثير سلبا على الوضع الداخلي اللبناني. ويتضمن القرار، فقرة تتعلق بمتابعة الحوار مع الأطراف السياسية كافة في لبنان، إضافة إلى استمرار الدعم المادي الذي تقدمه الدول الأوروبية للحكومة اللبنانية.