أكد سامويل وربيرج المتحدث الإقليمي باسم الخارجية الأمريكية، أن مصر تلعب دورا جوهريا في كافة الملفات الهامة في الإقليم وعلى رأسها القضية الفلسطينية والأوضاع في السودان وليبيا. وقال وربيرج، خلال اتصال هاتفي مع قناة "ten" الفضائية لبرنامج "بالورقة والقلم"، مع الإعلامي نشأت الديهي، مساء اليوم الإثنين، عبر الأقمار الصناعية من "واشنطن"، إن الإدارة الأمريكية، والرئيس جو بايدن، يدركان أهمية إنهاء النزاعات والتوتر بين فلسطين وإسرائيل، ويعلمان أن الدور المصري هام وبناء في خفض التوترات والصراع في الأراضي الفلسطينيةالمحتلة، فيما أشادوا بموقف مصر ودورها المحوري والذي قامت به منذ سنوات في هذا الملف ومازالت تقوم به. وأشار المتحدث الإقليمي باسم الخارجية الأمريكية، إلى أن مصر والولاياتالمتحدة تربطهما علاقات تاريخية على مدار أكثر من 100 عام، منبها أن تلك العلاقات تعمل على اتاحة الاستقرار في المنطقة ومجال مكافحة الإرهاب والتغيرات المناخية. وأوضح أن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن استمع من الرئيس عبد الفتاح السيسي عن رؤيته ووجهة نظره تجاه الملفات الهامة بالمنطقة، معلنا أن الولاياتالمتحدة لديها علاقات استراتيجية هامة ومتشعبة في كافة المجالات مع مصر. واعتبر سامويل وربيرج أن أكبر التحديات التي تواجه الاقتصادات في العالم، وخاصة منطقة الشرق الأوسط هي الحرب الروسية الأوكرانية. وأضاف أن " الولاياتالمتحدة تدرك أهمية مياه نهر النيل عند المصريين .. ونعلم أهميته ل 100 مليون مصري .. وأمريكا مستمرة في تقديم المساعدة الفنية والتقنية للدول الثلاث من أجل التوصل إلى اتفاق بين مختلف الدول حول سد النهضة الإثيوبي". وأكمل أن إدارة أمريكا الحالية تهتم بشؤون الفلسطينيين وترغب في إقامة علاقة معهم، موضحا أن الرئيس الأمريكي جو بايدن يرى أن الحل الوحيد للصراع الفلسطيني - الإسرائيلي، حل الدولتين من خلال دعم الظروف المناسبة والوصول إلى مفاوضات. وتابع، أن زيارة وزير الخارجية أنتوني بلينكن للمنطقة جاءت من أجل الاستماع إلى الفلسطينيين والإسرائيليين، وعدد من القادة في المنطقة، خصوصًا الرئيس عبدالفتاح السيسي. وأكد متحدث الخارجية الأمريكية، أن مصر لعبت دورًا جوهريًا في خفض التصعيد منذ سنوات داخل الأراضي المحتلة، مشيرًا إلى أن إدارة بايدن أدركت أهمية الدور المصري في المناقشات، وذكر أننا ندعو جميع الأطراف لخفض العنف بين الفلسطينيين والإسرائيليين.
