أغلقت مؤشرات الأسهم الأمريكية منخفضة أمس الأربعاء بعدما أثارت بيانات اقتصادية ضعيفة وتصريحات مؤيدة لرفع الفائدة من مسؤولين بمجلس الاحتياطي الفيدرالي المخاوف من أن يواصل البنك تشديد السياسة النقدية، ربما بالقدر الذي يؤدي لإحداث ركود. ووفقا لبيانات أولية، تراجع المؤشر ستاندرد آند بورز 500 بواقع 62.12 نقطة، أي 1.56% ، ليغلق عند 3928.85 نقطة بينما خسر ناسداك المجمع 138.17 نقطة، أي 1.25% ، مسجلاً 10956.95 نقطة. وهبط المؤشر داو جونز الصناعي 615.67 نقطة تعادل 1.81% ليغلق عند 33296.63 نقطة. صندوق النقد الدولي: أمريكا لم تتخط خطر التضخم بعد.. والاقتصاد الصيني يعاني خبير اقتصادي عالمي: أمريكا ستنتصر على التضخم في 2023 وتراجع الدولار في وقت سابق أمام جميع العملات بعد مجموعة من البيانات الاقتصادية الضعيفة عززت التوقعات بأن البنك المركزي الأمريكي ربما يكون يقترب من إنهاء دورة رفع الفائدة. أكبر هبوط لأسعار المنتجين في أمريكا انخفضت أسعار المنتجين في الولاياتالمتحدة في ديسمبر بأكبر قدر منذ بداية الوباء، لتزيد من تراجع الضغوط التضخمية الذي استمر لأشهر، وفي الوقت نفسه منح مجلس الاحتياطي الفيدرالي فرصة لإبطاء وتيرة رفع أسعار الفائدة. أظهرت بيانات وزارة العمل، أمس الأربعاء، تراجع مؤشر أسعار المنتجين للطلب النهائي 0.5% الشهر الماضي، مسجلاً أكبر هبوط منذ أبريل 2020، وفي الوقت نفسه؛ ارتفع 6.2% عن العام السابق. بايدن: رفع أسعار الفائدة مفيد ل إقتصاد أمريكا لخفض التضخم أمريكا .. تراجع مؤشر التضخم وتوقعات برفع جديد للفائدة كشفت بيانات أخرى صدرت اليوم الأربعاء أنَّ مبيعات التجزئة تراجعت في ديسمبر بأكثر من المتوقَّع وسط هبوط واسع النطاق. أظهرت بيانات مؤشر أسعار المنتجين تراجع أسعار المواد الغذائية 1.2%، وهو أكبر انخفاض منذ عامين. ارتفع الطلب النهائي على الخدمات بنسبة 0.1% فقط، وهو أقل ارتفاع منذ أبريل. ويعكس التقدم المتواضع إلى حد كبير زيادة في هوامش بيع الوقود بالتجزئة. ارتفعت أسعار المنتجين باستثناء الغذاء والطاقة والخدمات التجارية- التي تستبعد المكونات الأكثر تقلباً في المؤشر- بنسبة أقل من المتوقَّع بلغت 0.1% مقارنة بالشهر السابق و4.6% عن العام السابق.