قال الدكتور إسماعيل عبد الغفار إسماعيل، رئيس الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، إن استئناف العمل بفرع الأكاديمية بمدينة بورسعيد يأتي مع قرب انتهاء العمل بمحافظة بورسعيد كمنطقة حرة والذي سيؤدى بدوره إلى التراجع في الأنشطة التجارية بالمدينة، مما قد يترتب عليه حدوث بعض المشاكل الاقتصادية والاجتماعية لسكان بورسعيد. وأشار إلى أن هناك احتياجًا للبحث عن بدائل لتشكيل واستثمار العمالة في مدينة بورسعيد فى القطاعات المختلفة، بالإضافة إلى وجود المشروع العملاق، وهو ميناء شرق بورسعيد، والذي من المتوقع أن يوفر في إنشائه ما يقرب من 250 ألف فرصة عمل، مما سيؤدى إلى الحاجة الشديدة إلى عمالة فنية مدربة ومؤهلة. وأوضح عبد الغفار أن رؤية الأكاديمية بفرع بورسعيد تعتمد على تحقيق أهداف، أهمها تقديم خدمة تعليمية متميزة لأبناء محافظة بورسعيد والمحافظات المجاورة، بالإضافة إلى تأهيل الأفراد لتوفير فرص عمل بمحافظة بورسعيد والمحافظات المجاورة. وأكد أن الأكاديمية سوف تساهم بأنشطتها في مجال خدمة المجتمع من تأهيل ورفع كفاءة خريجي المدارس والجامعات في مجالات مختلفة (برامج اللغة الإنجليزية؛ برامج الحاسب الآلي؛ برامج الإدارة والإشراف على برامج مالية ومحاسبيه وبرامج هندسية وفنية).