أفاد معهد دراسات الحرب، بأن هناك أزمة بين الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين ومجموعة فاجنر الروسية، التي أسسها حليفه يفجيني بريجوزين، حول السيطرة على بلدة سوليدار في شرق أوكرانيا. ويبدو أن التوترات بين مجموعة فاجنر، التي توفر جنودًا، ووزارة الدفاع الروسية، قد تصاعدت، عندما عزا بوتين النجاح في سوليدار إلى الوزارة. ولم يشر الرئيس الروسي إلى دور مجموعة فاجنر في القتال، على الرغم من أن قوات بريغوجين كانت تقود قوات وزارة الدفاع في المنطقة، التي تقع على بعد تسعة أميال شمال باخموت في منطقة دونيتسك بأوكرانيا. وفي وقت سابق، نسبت وزارة الدفاع الروسية، الفضل إلى قواتها المدفعية والطيران والصاروخية في الاستيلاء على سوليدار. بوتين يصدر مرسوما بعقد المنتدى الاقتصادي الدولي "روسيا - العالم الإسلامي" سنويا الاستخبارات البريطانية: روسيا تعاني خللا بالغا في شن ضربات صاروخية بعيدة المدى ودفعت هذه الخطوة الملياردير الروسي يفجيني بريجوزين إلى اتهام الوزارة بمحاولة التقليل من دور مجموعة فاجنر في السيطرة على سوليدار، والتقليل من إنجازاتها. وبعد فترة وجيزة، أصدرت وزارة الدفاع بيانًا أشادت فيه ب "الأعمال الشجاعة والنزيهة" للرجال الذين عينتهم المجموعة شبه العسكرية. وفي أحدث تقييم للحرب في أوكرانيا، أشار معهد دراسات الحرب، إلى أن بوتين قد نسب الفضل إلى وزارة دفاعه على الهواء مباشرة على التلفزيون الذي تسيطر عليه الدولة.