سادت حالة من الهرج والمرج والتوتر بمحيط منطقة سيدي جابر، بعد تجاوز مسيرة لأنصار جماعة الإخوان المسلمين محطة التوقف المعلن عنها - بمنطقة سبورتنج وبلوغها منطقة سيدي جابر، حيث يحتشد آلاف من مؤيدي خارطة طريق القوات المسلحة. وانتشرت مجموعات من اللجان الشعبية والنشطاء في الشوارع الجانبية محاولين الوصول إلى كورنيش الإسكندرية - حيث مسيرة الإخوان - لتدارك أي أشكال من الاشتباكات، فيما لا تزال القوات المسلحة مرابطة بتمركز مركبات وأفراد تابعين لها بعدة شوارع ومغلقين لشارع المشير أحمد إسماعيل - الذي شهد اشتباكات مستهل الشهر الجاري راح ضحيتها عشرات القتلي ومئات المصابين - حيث دعمت تواجدها بالحواجز المرورية والأسلاك الشائكة. وعلي الجانب الآخر استمر تواجد أفراد ومركبات تابعة لمديرية أمن الإسكندرية كإجراء وقائي لمنع وقوع أية اشتباكات أو احتكاكات بين المواطنين وتم تعطيل الحركة المرورية بطريقي "أبو قير، والكورنيش" الرئيسيين؛ بسبب الإجراءات الأمنية ومسيرة أنصار جماعة الإخوان المسلمين التي انطلقت من ساحة مسجد القائد إبراهيم.