اتهم النائب اللبناني أحمد فتفت عضو كتلة (المستقبل) ، رئيس مجلس النواب زعيم حركة (أمل) نبيه بري بعرقلة التمديد لقادة الأجهزة الأمنية ..مشددا على أن على أن اللواء أشرف ريفي يجب أن يعود لقيادة المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي باعتباره ضرورة أمنية لقوى (14 آذار) وشباكا أمنيا لها ،على حد تعبيره. وقال فتفت، في تصريح صحفي له اليوم "السبت"، "لا شك أن القادة الذين توالوا على قيادة المديرية بعد ريفي أكفاء لكنهم يفتقرون للخبرة وللعلاقات الكثيرة التي يتمتع بها اللواء ريفي". وتحدث فتفت عن "فيتو" يضعه (حزب الله) على عودة اللواء ريفي إلى منصبه ..مشددا على أن تيار (المستقبل) لا يربط بين التجديد لقائد الجيش العماد جان قهوجي والتجديد لريفي. ورأى أن من يعرقل إقرار التمديد لقادة الأجهزة الأمنية هو رئيس المجلس النيابي نبيه بري ؛ بسبب عناده على جدول أعمال الجلسة ما يوحي أن بري وحزب الله لا يؤيدان حتى التمديد لقائد الجيش جان قهوجي. واعتبر فتفت ، قرار مجلس الأمن المركزي في لبنان سحب عناصر حماية عدد من النواب اللبنانيين بأنه جاء في توقيت غير موفق إطلاقا مع عودة الاغتيالات والتفجيرات، على حد قوله. ولفت أن ارتفاع أصوات قوى (14 آذار) الرافضة للقرار بمقابل غياب صوت (8 آذار) سببه المباشر أن (8 آذار) لديها إمكانيات كبيرة لحماية نوابها وقيادييها لأن هناك "ميليشيا" تحميهم بخلاف قوى (14 آذار) التي قال فتفت إنها لا تؤمن إلا بسلاح الدولة ولذلك تتمسك بعناصر حمايتها ،على حد قوله. وأعاد للأذهان أن عناصر حماية رئيس الوزراء اللبناني الراحل رفيق الحريري سحبوا قبل 3 أسابيع من اغتياله ، وأردف قائلا "لا يجب أن ننسى كل التهديدات التي نقرأها هنا وهناك نقلا عن مصادر في حزب الله تؤكد أن لديها جملة أهداف للرد على العمليات التي طالت الحزب مؤخرا". وفي الملف الحكومي .. دعا فتفت لتشكيل حكومة حيادية على شاكلة رئيس اللبناني العماد ميشال سليمان ورئيس الحكومة المكلف تمام سلام بأسرع وقت ممكن لتلتفت لأمور المواطنين الاجتماعية والاقتصادية والمعيشية ثم بحث موضوع سلاح (حزب الله) على طاولة الحوار. وقال "لا شروط لدينا للمشاركة بطاولة الحوار التي دعا إليها الرئيس ، موضحا أن الرئيس سليمان قد لا يدعو للحوار إلا بعد تشكيل الحكومة والتأكد من التزام كل الفرقاء ببيان بعبدا واعتبر أن إصرار (حزب الله) على المشاركة في الحكومة ، ومشاركة ( 14 آذار) معه هدفه أن نغطي سياسيا ما يقترفه في سوريا" ،على حد قوله.
