قضية داعش روض الفرج.. قضت الدائرة الثانية إرهاب، بمحكمة جنايات أمن الدولة العليا، المنعقدة بمجمع المحاكم بمأمورية استئناف مركز الإصلاح والتأهيل ببدر، برئاسة المستشار محمد حماد، بحكمها على 5 متهمين فى القضية رقم 7514 لسنة 2021 جنايات روض الفرج، والمقيدة برقم 2512 كلى شمال القاهرة، المتهمين فيها بالانضمام لجماعة إرهابية وتمويلها، والمعروفة إعلاميا ب"داعش روض الفرج". و عاقبت المحكمة برئاسة المستشار محمد حماد وعضوية المستشارين محمد عمار والدكتور علي عمارة وسكرتارية سيد حجاج ومحمد السعيد 4 متهمين بالسجن المؤبد عما أسند إليهم في قضية داعش روض الفرج، و بالسجن المشدد 15 سنة لمتهم. "بيعبطها ب الفلكة".. مأساة أربعينية على باب محكمة الأسرة تشكو زوجها جوزي هزاره قليل الأدب قدام بناتنا .. أسماء في محكمة الأسرة: ضرب وإيحاءات نسهر إحنا التلاتة في أوضة واحدة | مأساة زوجة أمام محكمة الأسرة عنيف أوي في العلاقة الزوجية.. شاهي أمام محكمة الأسرة: جسمي كله معلم نص اتهامات قضية داعش روض الفرج ويواجه المتهمون في قضية داعش روض الفرج اتهامات تأسيس وتولى قيادة فى جماعة إرهابية، وترويج لجريمة إرهابية، وانضمام لجماعة أسست على خلاف الدستور والقانون، وتمويل جماعة إرهابية، وحيازة أدوات وكاتم صوت. نص تحريات الأمن الوطني في القضية رقم 7514 لسنة 2021 جنايات روض الفرج، والمقيدة برقم 1300 لسنة 2020 حصر أمن الدولة العليا، والمعروفة إعلاميا ب "داعش روض الفرج". تحريات قضية داعش روض الفرج وسردت تحريات الأمن الوطني في قضية داعش روض الفرج، ورود معلومات أكدتها التحريات أفادت اعتناق المتهم الرئيسي في القضية وليد أحمد المنياوي حركي "سامبو" لأفكار الجماعة الإرهابية المسماه "داعش"، القائمة على تكفير الحاكم ووجوب الخروج عليه بدعوى عدم تطبيق الشريعة الإسلامية وتكفير أفراد القوات المسلحة والشرطة واستباحة دمائهم ودماء المسيحيين واستحلال أموالهم وممتلكاتهم ودور عبادتهم. داعش وشرحت تحريات قطاع الأمن الوطني، ارتباط المتهم الرئيسي بكوادر الجماعة عبر مواقع التواصل الاجتماعي على شبكة المعلومات الدولية، وتلقيه تكليفات منهم بتأسيس خلية لها بالبلاد يتولى هو مسئوليتها. تحريات الأمن الوطني: خطط لاستهداف المنشآت العامة والحيوية كما تبين من تحريات الأمن الوطنى، قيام المتهم بتأسيس خلية نفاذا لتكليفات، اضطلعت لتنفيذ عمليات عدائية قبل ضباط وأفراد القوات المسلحة والشرطة ومنشآتهما والمنشآت العامة والحيوية والمسيحيين وممتلكاتهم ودور عبادتهم، بغرض زعزعة الأمن والاستقرار وإشاعة الفوضى بالبلاد وصولا لإسقاط الدولة ونظام الحكم القائم بها. وعُرف من أعضاء تلك الخلية المتهمين في قضية داعش روض الفرج، كل من عز الدين المنياوي، ومحمد هديب، ومحمود عبدالفتاح، وعاطف عفيفي الحركي "أبو صُهيب". وكشفت تحريات الأمن الوطني، أنه في إطار إعداد عناصر تلك الخلية لتحقيق أغراضها العدائية، أعد المتهم الأول برنامجا تدريبيا ارتكن فيه إلي ثلاثة محاور أولها فكري، قائم على إمدادهم بكتب ومطبوعات وإصدارات إلكترونية داعمة أفكارهم التكفيرية، فضلا عن عقد لقاءات تنظيمية بمساكنهم وعبر مواقع التواصل الاجتماعي بشبكة المعلومات الدولية تم من خلالها تدارس تلك الأفكار والمفاهيم التكفيرية لترسيخ قناعتهم بها. داعش والثاني تمثل في تكليفهم باتخاذ أسماء حركية داوموا على تغييرها بصفة مستمرة والتواصل فيما بينهما عبر تطبيق التيلجرام المؤمن تلافيا للرصد الأمني، والثالث عسكري تمثل في إمدادهم بإصدارات الكترونية شارحة لكيفية استخدام الأسلحة النارية وحرب العصابات والمدن وإعداد وتصنيع واستعمال العبوات المفرقعة تمهيدا لاستخدامها في ارتكاب العمليات العدائية داخل البلاد. وقالت تحريات الأمن الوطني، إن تلك الجماعة اعتمدت في تحقيق أغراضها على ما أمدها به المتهم محمود عبدالفتاح من أموال تلقاها المتهمين عزالدين المنياوي ومحمد هديب لشراء أسلحة نارية وذخائرها ومفرقعات وأيضا لتصميم الطائرات المُتحكم فيها عن بعد "الدرونز"، وما أمدها به المتهمان عزالدين المنياوي وعاطف عفيفي من أسلحة نارية وذخائر وكاتمات صوت ومواد تستخدم في تصنيع المفرقعات وما وفره المتهم الرئيسي في القضية والمتهم محمد هديب من مقرات لعقد اللقاءات التنظيمية ومركبة للتنقل. وأضافت تحريات الأمن الوطني، أن المتهم الأول أصدر تكليفات لعناصر الخلية لرصد بعض المنشآت الحيوية و التمركزات الأمنية وأبراج الاتصالات ومحولات الكهرباء وخطوط الغاز الطبيعي تمهيدا لاستهدافها بعبوات مفرقعة، ولعمل المتهم عزالدين المنياوي في أحد شركات تصنيع المواد البترولية، تم تكليفه من قبل الأول في عام 2015 بامداده خرائط خطوط الغاز الطبيعي الكائنة في القاهرة لاستهدافها بالعبوات المفرقعة، الا ان صعوبة حصول المتهم الثاني عليها حال دون ذلك.
