قال الكاتب الصحفي مصطفى بكري إنه يتوقع "نجاح العملية "نسر 2" والتي تستعد القوات المسلحة لتنفيذها في سيناء للقضاء على العناصر الإرهابية، على عكس "نسر 1" التي نصب الرئيس السابق محمد مرسي نفسه قائدا عليها، ورفض توجيه الضربات القاضية للإرهابين مما سمح لهم بدخول سيناء". وأضاف بكري، في تصريحات خاصة ل"صدى البلد"، أن "نسر 2" تختلف لأن الجيش والقائد العام للقوات المسلحة الفريق أول عبد الفتاح السيسي، هو الذي يتولاها". وأوضح أن "الجيش الآن حدد تواجد ما يقرب من ثلاثة آلاف إرهابي في منطقة جبل الحلال، والذي يصعب الوصول إليه، وبالرغم من معاهدة كامب ديفيد التي تقيد الجيش إلا أنه دفع بمزيد من القوات لأنه يدرك مدى أهمية سيناء إستراتيجيا لمصر". وأكد بكري أن "الجيش لديه معلومات مؤكدة أن الإخوان وراء كل ما يجري الآن في سيناء، وكانوا وراء مقتل 16 جنديا في رفح، رمضان الماضي، وخطف الجنود، كما أن تصريحات البلتاجي التي ربط فيها بين انتهاء العمليات في سيناء وبين عودة مرسي، هى أكبر دليل على تورطهم في تلك العمليات". وأضاف: "الجيش سينجح في "نسر 2" ويقضي على بؤر الإرهاب ويغلق الأنفاق التي كانت منفذ آمن للإرهابيين من عناصر مختلفة منها أفغانستانيين وتابعين لحركة حماس". وكانت مصادر عسكرية أكدت أن العملية "نسر 2" على وشك البدء لتطهير سيناء من العناصر الإرهابية، وأن القوات تنتظر ساعة الصفر لبدء العملية العسكرية، مؤكدة أنها قادرة على حسم العملية وتطهير سيناء بالكامل خلال فترة قصيرة جدا. وبشأن ما تردد عن وجود أكثر من محاولة فاشلة لاغتيال الفريق أول عبد الفتاح السيسي، قال بكري إن "هذا أمر متوقع والإخوان لن يتوقفوا عن تلك المحاولات، لأنه بالنسبة إليهم العدو الذي انحاز للشعب على حسابهم ودافع عن البلاد".