أكد وزير الموارد المائية والري الدكتور هاني سويلم، أنه تم بدء صب الخرسانة في مشروع قنطرة الديروطية، بعد الانتهاء من مرحلة تجهيزات الموقع والأعمال المؤقتة. جاء ذلك في تقرير تلقاه وزير الري من رئيس قطاع الخزانات والقناطر الكبرى المهندس إيهاب الجوهري، يستعرض الموقف التنفيذي لمشروع مجموعة قناطر ديروط الجديدة. وقال الدكتور سويلم إنه يجرى العمل في قنطرتي أبو جبل والساحلية لإنهاء المرحلة الأولى المستهدفة خلال فترة السدة الشتوية من 5 إلى 30 يناير الحالي، حيث تم الانتهاء من أعمال الردم لإنشاء السد المؤقت، والعمل على تركيب منظومة التجفيف، كما تم الانتهاء من تنفيذ آبار النزح والمراقبة بموقع قنطرة أبو جبل. وأضاف أنه تم الانتهاء من 75% من السد المؤقت بنظام الستائر المعدنية لقنطرة بحر يوسف والبدء في تركيب مجموعة التجفيف وعمل التجهيزات للبدء في صب الأساسات الخازوقية بنهاية شهر يناير الحالي. وأوضح سويلم أنه يتم استخدام أحدث التكنولوجيات اليابانية في أعمال تصميم وتنفيذ بوابات القناطر، بما يضمن تحقيق دقة عالية في عملية التحكم وتوزيع المياه لأربع بوابات لكل من قناطر فم بحر يوسف، وحجز الإبراهيمية، وفم أبوجبل، وثلاث بوابات لقنطرة فم الديروطية، وبوابتين لقنطرتي البدرمان والساحلية، كما يلتزم المشروع بتطبيق معايير السلامة والصحة المهنية للعاملين بالمشروع، كما يتم مراعاة تطبيق الاشتراطات البيئية بمنطقة تنفيذ المشروع. وأشار وزير الري إلى أن هذا المشروع الهام يعد ضمن مجموعة المشروعات الكبرى التي تنفذها الوزارة بهدف تحديث وتأهيل وصيانة منشآت الري بمختلف محافظات الجمهورية، كما يأتي استكمالا لما تم تنفيذه خلال السنوات الماضية من أعمال إحلال وتأهيل كافة المنشآت المائية الواقعة على بحر يوسف، والتي تم خلالها إنشاء قناطر اللاهون الجديدة، وفم ترعة الجيزة، وفم ترعة حسن واصف، ومازوره، وساقوله، ومنشأة الذهب. يشار إلى أن هذا المشروع يهدف لتحسين عملية الري في زمام 1.6 مليون فدان في خمس محافظات بالصعيد هي: أسيوط، المنيا، بني سويف، الفيوم، والجيزة.. فضلا عن توفير منظومة متطورة للتحكم في تصرفات الترع التي تغذيها مجموعة القناطر بالمحافظات الخمس، كما يشتمل المشروع على إنشاء 7 قناطر هي: فم بحر يوسف، الإبراهيمية، البدرمان، الديروطية، أبو جبل، إيراد الدلجاوي، والساحلية وإنشاء مبان للتشغيل والتحكم وعمل كوبري علوي ومنظومة لإدارة ومتابعة توزيع المياه ل45 موقعا بنطاق المشروع.