جعل الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي دعم بلاده لإسرائيل في الأممالمتحدة مشروطا بتزويد الدولة كييف بأنظمة دفاع جوي، حسبما ذكر موقع "أكسيوس" الأمريكي. وبعد عدم تلقي أي التزامات حازمة من رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو الذي أعيد تنصيبه، يزعم أن الممثلين الأوكرانيين اختاروا عدم معارضة قرار حديث مناهض لإسرائيل. ونقل "أكسيوس" عن مسؤولين أوكرانيين وإسرائيليين لم تذكر أسماءهم قولهم إن الزعيمين أجريا محادثة هاتفية يوم الجمعة. ومن المفترض أن نتنياهو طلب من زيلينسكي التصويت ضد ، أو على الأقل الامتناع عن التصويت على قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة الذي دعا محكمة العدل الدولية إلى إصدار رأي قانوني بشأن احتلال إسرائيل للأراضي الفلسطينية. وبحسب ما ورد سبق هذه المحادثة رفض كييف معارضة الوثيقة خلال تصويت لجنة الأممالمتحدة قبل عدة أسابيع، وفقا لأكسيوس. وادعى "أكسيوس" أنه خلال المكالمة الهاتفية، أوضح زيلينسكي أن أوكرانيا يمكن أن تغير موقفها إذا تعهد نتنياهو بتقديم مساعدة عسكرية لكييف وسط صراعها مع روسيا. مهرج وساذج.. زيلينسكي يثير غضبا واسعا في أوكرانيا بعد بيان صادم حرب دامية.. إعلام أمريكي يعلن هزيمة بوتين في أوكرانيا بينما زعم أن نتنياهو قال إنه مستعد لمناقشة طلبات زيلينسكي في المستقبل، لم يصل رئيس الوزراء الإسرائيلي إلى حد تقديم أي التزام حازم ، حسبما أفاد موقع أكسيوس. ووفقا للموقع الأمريكي، لم يكن رئيس الدولة الأوكراني راضيا عن هذا الرد، وأصدر تعليمات إلى مبعوثه الأممي بعدم حضور التصويت على الإطلاق. وادعى مسؤول أوكراني أن القرار اتخذ "من أجل إعطاء فرصة للعلاقة مع نتنياهو". وأكد مكتب نتنياهو لموقع أكسيوس أن المكالمة الهاتفية جرت، لكنه رفض تقديم تفاصيل بشأن محتوياتها. وتم تبني قرار الأممالمتحدة يوم الجمعة بدعم من 87 دولة. وصوتت 26 دولة ضد القرار، وامتنعت 53 دولة عن التصويت. وفي أوائل نوفمبر، أوضح وزير الدفاع الإسرائيلي آنذاك بيني جانتس أن البلاد لا تستطيع تزويد أوكرانيا بنظام الدفاع الجوي "القبة الحديدية" لأنها "لا تملك قاعدة إنتاج كبيرة بما يكفي" لتلبية سوق التصدير وكذلك احتياجاتها الخاصة.
