شهد برنامج "هو .. هي الجريئة" على قناة "روتانا مصرية" مشادة كلامية حادة بين المستشار مرتضى منصور، والكاتب الصحفي عبد الحليم قنديل، وصلت إلى تطاول مرتضى على الأخير بالسباب بعد رفضه وصف أحداث 25 يناير ب "الثورة" مما اضطر قنديل لمغادرة الحلقة. وحاولت الإعلامية إيناس الدغيدي مقدمة برنامج "هو .. هي الجريئة" على قناة "روتانا مصرية"، إقناع قنديل بالرجوع للبرنامج بعدما خرجت خلفه الي الشارع، إلا أنه أصر على رأيه ورفض الجلوس مع مرتضى من جديد. وقال قنديل إن مرتضى قد أيد الرئيس السابق حسني مبارك بالروح والدم إلا أن رهانه على استمراره في الحكم قد فشل وعليه أن يعتذر للشعب المصري، وعقب مرتضى قائلا : "إنت عبيط.. ومجنون.. ده إنت ممسوك قبل كده في شقة مفروشة". وكان مرتضى قد أكد أن ما حدث فى 25 يناير ليس ثورة وإنما انتفاضة شعبية وهذا ما قاله العالم أجمع بعد ذلك خاصة أن الثورة لها قائد ومجموعة من الأهداف ولكن الانتفاضة كانت ل" العيش والحرية والعدالة والاجتماعية " ولم يكن لها قائد وخلفت لنا فوضى وانهيارا اقتصاديا وأمنيا . واضاف منصور أنه لا يدافع عن نظام حسنى مبارك وإنما يدافع عن قيمة الرئيس فحسنى مبارك له خطايا ومزايا فقد جنب مصر ويلات الحروب وفتح جزءا كبيرا من نافذة حرية الصحافة والإعلام وأقام بنية تحتية وخدمات لم تكن موجودة ومن عيوبه التوريث وانتخابات مجلس الشعب المزورة فهو إن كان لا يعلم فهو مسئول عما حدث أيضا . وأشار إلى أن الرئيس الراحل أنور السادات يحسب له أنه استرد أرض مصر وأقام جزءا من النمو الاقتصادى ولكن من أخطائه اعتقال معارضيه مضيفا أن مصر فى حاجة إلى زعيم وليس ديكتاتورا . وأوضح ان مشكلة مصر تتمثل فى أربعة حروف " س ا ب ق " أى " سابق " فمن يكون فى السلطة يكون الجميع بجواره وأول ما يترك منصبه ينفض الجميع من حوله مشيرا إلى أنه لم يشارك فى موقعة الجمل ولم يحرض عليها وقد شهد عليه خمسة مواطنين زورا و"سى دى" مفبرك ومصر كلها تعرف الحقيقة .
