علم موقع صدى البلد الإخباري أن قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية سوف يترأس صلوات رأس السنة مساء السبت المقبل بالكنيسة المرقسية الكبري بالإسكندرية. وقال مصدر كنسي - لموقع صدى البلد - إن قداسة البابا سوف يشارك أبنائه في الإسكندرية الصلوات حتى الساعات الأولى من العام الجديد. وعقد قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية في وقت سابق اليوم الأربعاء اجتماعه الأسبوعى بكنيسة السيدة العذراء والأنبا بيشوى بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية. وشرح قداسة البابا تواضروس الثاني - خلال الاجتماع - الظروف الصحية التي يمر بها نيافة الأنبا بيسنتي أسقف إيبارشية حلوان، التي فرضت إصدار قرار بابوي لتنظيم الوضع الرعوي والإداري في الإيبارشية. وجاء نص ما قاله قداسته في هذا الصدد كالتالي: "أحب أن أوضح أمر بخصوص نيافة الأنبا بيسنتي في حلوان، الأنبا بيسنتي هو أسقف جليل، وله كل التقدير والاحترام، وظروفه الصحية التي تعرّض لها منذ عدة سنوات جعلته غير قادر على مباشرة ومتابعة الخدمة في الإيبارشية، ومتابعة أحوالها وأحوال الآباء، وأيضًا المتابعة الرعوية والروحية في الإيبارشية." وأضاف: "لهذا السبب أقمنا لجنة داخلية، لجنة من داخل الإيبارشية من الآباء والخدام، وأن يتعاونوا مع أبونا الوكيل هناك لإدارة الإيبارشية جيدًا، الإيبارشية بها ضعفات كثيرة وفي أماكن كثيرة، لذلك القرار الذي أصدرناه به تفاصيل كثيرة. وتابع قائلا، هذه التفاصيل ملتزم بها كل كنيسة في إيبارشية حلوان، وملتزم بها كل خدمة في هذه الإيبارشية بكل تدقيق، واللجنة التي تم تشكيلها ستقدم تقريرًا شهريًّا عن الإيبارشية، وطبعًا نصلي أن ربنا يمد يده ويشفيه، ويعطي له القدرة على إدارة الإيبارشية، وعلى ترتيب الحياة في إيبارشية كبيرة مثل إيبارشية حلوان والمعصرة وكل توابعها". ورثا قداسة البابا تواضروس الثاني، مثلث الرحمات الأنبا كيرلس أسقف نجع حمادي الذي رقد في الرب يوم الخميس الماضي. وقال قداسة البابا: "في الأسبوع الماضي ودّعنا حبرًا جليلًا من أحبار الكنيسة، مثلث الرحمات نيافة الأنبا كيرلس أسقف إيبارشية نجع حمادي وكل توابعها. وأضاف نيافة الأنبا كيرلس له تعب كبير في هذه الإيبارشية على امتداد عشرات السنوات، امتدت إلى 45 سنة. خدم في هذه الإيبارشية خدمة واسعة. وبدأ بها إيبارشية محدودة، ولكن من خدمته والتعمير الذي قام به والسيامات التي قام بها وتكريس الشباب أو الشابات في الخدمة، فامتدت الخدمة كثيرًا. وفي السنوات الأخيرة بدأ يعاني من أتعاب كثيرة، وهذه الأتعاب ألزمته الفراش، واضطرته أن يذهب للمستشفى أكثر من مرة، وربنا استرد وديعته في الأسبوع الماضي، نودّعه، ونذكر خدمته، ونذكر محبته، ونذكر تعبه، ونطلب صلواته عنا جميعًا في الكنيسة." وتابع : "في فترة تعب نيافته أقمت لجنة من ثلاث آباء أساقفة موجودين بالقرب من المكان، ليستطيعوا أن يساعدوا الأنبا كيرلس في إدارة الإيبارشية، وطبعًا بعد رحيله ونياحته يبقى الآباء الثلاثة هناك في إدارة الإيبارشية، لحين ترتيب خدمتها في المستقبل، وحصر كل شيء فيها، وتقديم تقارير عن الخدمة وعن العمل وعن الآباء وعن الخدام والخادمات، بحيث أننا نرسم صورة للإيبارشية، ونصلى إن ربنا يختار لها راعيًا صالحًا."